على الرغم من أن الميناء البري نظيف نسبيا ولكن تحوطه القمامة من كل الجهات تقريبا، وهو ما يدعو الى الحيرة فمنه تتحرك باصات الى كافة ولايات السودان وبالعكس، وهناك احيانا من تتأخر سفرياتهم فيضطرون للمكوث لساعات طوال وتناول الطعام من المطاعم التى لا تبعد كثيرا من هذه مستودعات النفايات. وبما ان الحركة تدب فيه ساعات النهار كلها تقريبا كان لابد من حركة كبيرة من الناس دخولا منه وإليه، فيجب أن تكون عربات نقل نفايات بصورة شبه مستمرة، وقد علق لى أحد الأصدقاء تعليقا عجيبا وهو من أبناء الأقاليم بأن الذى يأتى الى الخرطوم لأول مرة يطلق عليه لقب «الحاج» فقال لي» أيستحق هؤلاء الحجيج الإستقبال على النفايات الطازجة ؟ «