يزداد شغف الجزائريين بكبش عيد الأضحى المبارك لما يمثّله لهم من رمزية وقدسية، فيما يزداد ولع الشباب والأطفال بنوع آخر من الكباش، وهي تلك المدرّبة والمخصصة للتناطح، أو )الدقا( كما يحلو للجزائريين تسميتها، لذا تجدهم يقطعون المسافات ويتنقلون بين الأحياء المعروفة لمشاهدة الإثارة والحماسة ، بحسب ما ذكرته صحيفة (الخبر) الجزائرية. (الفاغابون) و(صدام) و(بيدبول) و(بريفو) و(الزندة) و(طيارة) و(الأفغاني) و(الصاروخ).. هي ألقاب كباش (الدقا) التي يتم تداولها بقوة بين الشباب والأطفال، حتى إنها أضحت تنافس شهرة لاعبي كرة القدم. ولا يقتصر الهوس بالكبش المقرن على فئة معينة، بل إن هناك أطباء ومحامين وحتى مَنْ يشغلون مناصب كبيرة لا يستغنون عن مشاهدة مباريات (الدقا)، بل ويحرصون على اقتناء (كبش مقرن) للأضحية. و(بطل الجزائر) هي منافسة تمتد لسنوات عديدة وليست وليدة الأمس، فالعاصميون لايزالون يتذكرون الأسطورة (طيارة) الذي كان مملوكاً لشخص من (المدينة)، تربع على اللقب لمدة 4 سنوات، قبل أن يسقط أمام (الزندة) من الحراش والذي سقط بدوره أمام (الأفغاني) من عنابة الذي قدر سعره آنذاك ب84 مليوناً.