حالة من الهلع عاشتها الخرطوم أمس جراء تفشي شائعة موت هرم الغناء د. عبد الكريم الكابلي الذي تناقلته المواقع الإسفيرية صباح أمس. ومن وقتها بدأت أجهزة الإعلام المحلية والخارجية رحلة التقصي عن حقيقة الأمر بدأت من اتحاد المهن الموسيقية الى ان وصلت نجل الكابلي ثم هو شخصياً. الكابلي استقبل شائعة موته بحزن وقال في اتصال هاتفي ل (الرأي العام) إن شائعة موته ليست بالأمر الجديد (كتلوني أكتر من مرة) وتساءل الكابلي سبب استعجال مروجي الشائعة على موته: (مستعجلين ليه.. هذا اليوم سيأتي عاجلاً أم أجلاً)! وأكد الكابلي على إحيائه لحفل في مدينة فريجينيا بالسبت ثاني أيام العيد، مشيراً الى ان حفله يضم الجديد, وقال إنه يشعر بلمّة السودانيين من خلال المجموعة الجميلة التي معه ومع ذلك يفتقد للعيد بين الأهل والأحباب في السودان، وأضاف متحسراً: (لكن للضرورة أحكامٌ)، حيث تقتضي ظروف إكمال العلاج (أن أقضي العيد بعيداً)، نزولاً عند نصيحة الأطباء والأحبّاء بضرورة إكمال العلاج ثم العودة معافىً الى أرض الوطن. وعند ذكر العيد، سرح الكابلي بخياله مع أهله وأحبابه وسأل إن كانت أسعار الخراف ما زالت لا تتجاوز السبعمائة جنيه، واستنكر الإجابة، متمنياً سرعة عودته إلى وطنه الذي يحب. الفنان عبد الكريم الكابلي غادر الى الولاياتالمتحدةالأمريكية لمواصلة استشفائه بعلاج طبيعي لعملية الغضروف التي قام بإجرائها في الفترة الماضية، وكما أن شائعة موته ليست الأولى في حقه، هي كذلك ليست الأولى في الوسط الفني ولن تكون الأخيرة، حيث ظلت شائعات الموت تطارد الفنانين بكثرة في الآونة الأخيرة.