العيد مناسبة للتسامح ونبذ مشاعر الخصام، فبعد تأدية الصلاة يقوم المصلون بمعانقة بعضهم البعض، ويتبادلون التهاني بقدوم هذا اليوم السعيد.. و يعتبر العيد مناسبة للتسامح ، ويحث الإسلام المؤمنين على طلب الغفران والعفو من أقربائهم وذويهم وجيرانهم من الذين حدثت بينهم خصومات سابقة.. وفي الماضي كان الرجال والنساء يقومون بزيارة البيوت واحدا واحدا، وملاقاة بعضهم في الشوارع أو الساحات في جو من التسامح ومشاعر الأخوة بقضاء واجبهم، حيث تمتلئ الشوارع بالمعيدين من الرجال والشباب والأطفال، وفي العادة تكون أبواب المنازل والبيوت مفتوحة أمام الزوار، وذلك تعبيرا عن انتظار صاحب المنزل للزائرين وترحيبه بهم، الا انه في أيامنا هذه كل يغلق بابه عليه وتختصر (الضحية) على الاسرة فقط (الكبيرة والصغيرة) خصوصا في المدن وبالتحديد في الاحياء التي تعتبر درجة اولى واخذت بعض من تقاليد الشعوب الاخرى التي تتميز اجتماعياتها بعدم التواصل والتراحم إلا من رحم ربي.