أعرب كمال الدين إبراهيم الأمين العام للمجموعة الوطنية لتصحيح مسار أزمة دارفور، عن مخاوف قطاع عريض من أبناء دارفور تجاه نوايا الإدارة الأمريكية بعد توقيع فصيل العدل والمساواة المنشق على اتفاق بروتوكولي بالدوحة قبيل العيد المبارك ، وكشف عن اتصالات سابقة أجرتها الإدارة الأمريكية بحركة تحرير السودان – عبد الواحد- إبان العزم على توقيع أبوجا. وقال في حوار مع (الرأي العام) ينشر لاحقاً: (الأمريكان أتوا وأخبرونا بالنص أن حكم الجلابة انتهى في السودان، وأن الجنوبيين باعتبارهم مسيحيين فهم غير مقبولين بالتالي فالبديل أنتم وعليكم الاستعداد لذلك)، وأوضح كمال أن واشنطن بنت رهانها على حساباتها في العراق بعد اكتشافها لخطأ تغييرها النظام وإحضارها للمعارضة من الشارع واعتبروهم غير قادرين على إدارة العراق، وقال: (واشنطن أخطرتنا بأنها لا تريد الوقوع في ذات الخطأ وبما أنكم كحركات حملتم السلاح فأنتم الأنسب لحكم السودان، لأننا على أتم الاستعداد لتغيير النظام اليوم أو غداً فقط جهزوا أنفسكم).