بالرغم من حسم الجدل فى أحجام الماشية السودانية والتى تتفاوت بصورة متباينة بإعتماد البيع بالوزن فى الموسم الحالى لتصدير الأضاحى ليصبح السعر مجزيا بحسب حديث عدد من المصدرين السودانيين ووصف المراقبون والمتعاملون موسم الهدي بالناجح إلا أنهم أشاروا الى وجود عقبات عديدة واجهت الصادر خلال الموسم الحالي بدأت بالتكلفة العالية التى دفعها المصدرون لتوفير المياه للماشية لحين تصديرها وإنتهاء بمشكله أكبر تمثلت فى عدم وجود وسيلة تقل الماشية الى سوق الصادر. وقال مهدى رحيمة نائب رئيس غرفة مصدرى الماشيه أنه تم تصدير أعداد كبيرة من الأضاحى الى السوق السعودى وصلت الى (3) ملايين رأس أكثر من المتوقع للصادر مشيراً الى أن كل الجهات ذات الصلة بالصادر قد بذلت جهودا كبيرة فى العمل على إنجاح الموسم. وتفيد المتابعات انه وبعد أن أوفت وزارة الثروة الحيوانية والسمكية السودانية، بكافة الإشتراطات الصحية لصادرات الثروة الحيوانية إلى السعودية، بعد ان أوفدت حوالى (150) طبيبا بيطريا للمملكة العربية السعودية لمتابعة الصادر هذا بالإضافة الى صادرات اللحوم المذبوحة الا أن كثيرا من المتعاملين في هذا المجال انتقدوا التسهيلات. وقال نائب رئيس غرفة مصدرى الماشية أن المشكلة الكبيرة التى واجهت الصادر تمثلت في عدم وجود ناقل وطنى للماشية وأشار الى إرتفاع سعر نقل الرأس الواحد من الماشية من (3.5) دولارات الى (10) دولارات قائلا( حتى بهذه القيمه لم يكن متوفرا لذلك أعداد كبيرة من الماشية السودانية لم تدرك السوق لعدم وجود الناقل الوطنى ) وقال إن هذا الأمر أثر بشكل كبير وسبب أضرارا بالغة وطالب بوضع حد وحلول لذلك في المواسم المقبلة وأشار الى تحكم أصحاب البواخر الأجانب فى نقل الماشية وتأخره مما منح فرصة لدخول مواشى من دول أخرى في وقت كان يلبى السوق السودانى كل طلبات الموسم في وقت سابق الى جانب تصدير المواشي لعدد من الدول وابان أنه تم تصدير طائرة واحدة لاتتجاوز ال(900) رأس للكويت والتى لاتساوى الكميات المطلوبة