يبدو أن داء السكري ينتشر بين ذوي الشهرة، حتى ذهب البعض إلى حد اعتباره مرض المشاهير فعلاً . وقد حظيت النجمة العالمية هالي بيري بقسط من الجدل ، رغم معاناتها من السكري. واكتشفت بيري إصابتها بالسكري قبل أكثر من عشرين عاما (عام 1989) بعد دخولها في غيبوبة سكري. التزمت بيري بأسلوب حياة صحي، ولها تصريح أثار الكثير من الجدل عندما قالت: «إن السكري لديها تحول من النوع الأول إلى النوع الثاني، وإنها ليست بحاجة إلى حقن الأنسولين»، وهو ما اعتبره الأطباء مستحيلاً، وأن التفسير الوحيد أن تشخيصها كان خطأً منذ البداية. بعض النجوم جعلوا من إصابتهم بالسكري سبباً لزيادة الوعي حول المرض وجمع التبرعات للأبحاث المتعلقة به ، كالمغني نك جوناس من الذي تم( Jonas Brothers فرقة ( تشخيص السكري لديه على أنه من النوع الأول ، وهو في الثالثة عشرة من عمره ، ويستخدم مضخة الأنسولين للسيطرة عليه. ويعد المذيع لاري كينغ ، الذي يعاني من النوع الثاني، والممثل مورغان فريمان من أبرز الناشطين في مجال جمع التبرعات. وسبقهما في هذا المجال أسطورة الغناء ألفيس بريسلي، والذي عانى من المرض معظم حياته. وهناك أيضا من عانوا من السكري لفترات معينة كالنجمة سلمى حايك التي صرحت أنها عانت من سكري الحمل. أما في مجال السياسة وتحديداً في العالم العربي، فيعتبر الرئيس السوري السابق حافظ الأسد والرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، والذي كان مصاباً بالسكري من النوع الثاني، وأنور السادات هم أبرز من عانوا من مرض السكري. أما عالمياً فهناك الرئيس السابق للاتحاد السوفيتي ميخائيل غورباتشوف، الذي يعاني من السكري من النوع الثاني. وأخيرا, فإن توماس أديسون، الذي أضاء العالم باختراعه المصباح الكهربائي، كان أيضا يعاني من السكري من النوع الثاني، ولم يمنعه ذلك من أن يكون لديه 1093 اختراعاً باسمه.