في السنوات الأخيرة انتشر الأجانب أو غير السودانيين من بلاد الجوار أو غيرها في كل شبر من العاصمة وعددهم في تزايد مستمر ، منهم من هو شديد الشبه بالسودانيين مثل الأثيوبيين الذين في بعض الأحيان لا يستطيع شخص أن يميز بين بعضهم والسودانيين وهؤلاء هم أكثر فئة منتشرة في السودان ، وصاروا اغلبية اكثر من اهل البلد الأصليين تجدهم في المواصلات والأسواق وفي أي مكان ، في احيان كثيرة نحسبهم سودانيين حتى يتكلموا مع بعضهم البعض لتكتشف أن اغلب الركاب من الحبش أو غير السودانيين.. السودان ليس أفضل حالاً من هذه البلدان حتى يستجلب عمالة بهذا الكم واغلب سكانه يحتاجون للعمل ، ايضا نحن دولة تتنازعها الحروب، فقد يكون في فتح الحدود بهذه الطريقة خطر عليه ، لا يستطيع أي سوداني تفسير وجود الأجانب بهذا الكم الهائل، الغريب في الأمر ان هذا التوافد لم يتوقف عند هذا الحد مما ينبيء بتزايد العدد .. هل دخول الأجانب سواء أفارقة أو غيرهم له ضوابط، وما الفائدة التي تعود على السودان من هذه العمالة حتى وان كانت عمالة رخيصة .