أثار قرار رئيس نادى المريخ السابق جمال الوالى بالرحيل عن القلعه الحمراء بعد عشرة أعوام الكثير من التساولات حول مصير المجلس بعد ذهاب الداعم الرئيسى له وطارت علامات الاستفهام حول من يخلفه فى رئاسة نادى المريخ وبرزت عدة أسماء ولكن أبرزها والذى لم يكن مفاجأة للكثيرين لقرب الرجل من النادى هو اسم المستشار الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل مستشار رئيس الجمهورية الشخصية التى قد تجد قبولا واسعا فى النادى الأحمر لمواقفه السابقة مع المريخ بتكفله ببعض الانشاءات فى عهد جمال الوالى ووجوده الدائم فى كل المناسبات التى يقيمها النادى والتصاقه بمجتمعه لذلك قد لايجد الرجل صعوبة فى الجلوس على رئاسة المريخ وادارة شئونه كما انه سيجد الدعم المطلوب من كبار النادى وقاعدته. مجلس المريخ كذلك سيبقى به الفريق عبدالله حسن عيسى نائب رئيس النادى والذى اشارت تقارير سابقه الى لحاقه برئيسه المستقيل ولكن الرجل اكد بقاءه ومواصلته العمل مع زملائه بالمجلس عصام الحاج ومولانا أزهرى وداعة الله وهشام ياسين ودكتور أسامة الشاذلى ومحمد الريح مما يعنى ان الانتخابات التكميلية ستكون لمنصب الرئيس وأمانة المال المنصب الذى تدور المشاورات حول من يجلس عليه هو الفريق طارق عثمان الطاهر المريخى القح والمعلوم بان الانتخابات التكميلية سيشهد بروز اسماء أخرى ولكن اجماع أهل المريخ يبدو اكبر على الاسمين الحاليين كأفضل من يخلف من رحلوا عن سدة الحكم اختياريا. ومن أبرز القضايا التى بدأ اهل المريخ فى حلها مسالة الأجور العالية للمحترفين والأجهزة الفنية وذلك من تعاقدهم مع التونسى محمد عثمان (الكوكى ) كمدير فنى للفريق بخمسة آلاف دولار وكان ريكاردو البرازيلى يتقاضى عشرة آلاف دولار وتقليص حجم فريقه الفنى المعاون وتقليص مرتبات اللاعبين الى الحد الذى يمكن المجلس من مواصلة عمله بعد رحيل جمال الوالى وقام النادى لأول مرة بتقسيط حافز تسجيل اللاعبين بمنح الخماسى بله جابر ومصعب عمر وراجى عبدالعاطى وموسى الزومه وسعيد مصطفى مائة ألف جنيه مقدم اعادة توقيع وتقسيط باقى الحافز البالغ ( 200) ألف جنيه ليصرف لهم كمرتبات خلال مدة تعاقدهم مع النادى (ثلاث سنوات ) وهناك المعسكر الخارجى ومشاركة الفريق فى الدور التمهيدى لدورى أبطال افريقيا فى فبراير 20012 وقد اختار الكوكى مدينة سوسه لاقامة المعسكر التحضيرى للفريق وتبقى تكلفته ايضا هاجسا يؤرق أهل المريخ اضافة للصرف على بقية الموسم وهناك ملف المحترفين الأجانب الذى تم ترشيح العديد من الأسماء له من يوغندا وتنزانيا مع رغبة الكوكى فى الإبقاء على العاجى المجنس اديكو صاحب المرتب العالي وأفادت أنباء عن موافقة اللاعب على تخفيض مرتبه واستمراره مع الفرقة الحمراء لموسم آخر فى وجود مواطنه واوا باسكال الذى تبقى عام آخر فى عقده مع النادى وكذلك المصرى المجنس عصام الحضرى وعودة اليوغندى موتيابا المعار لناديه اليوغندى بونا مويا. وملف الاستثمار يبقى من أكبر الملفات التى قطع مجلس جمال الوالى فيها شوطا بعيدا بانشائه حوض السباحة وتطوير البنيات التحتية بالاستاد وتبقى مشروع الدكاكين والنادى الاسرى بقطعة الارض التى ملكت للنادى بمدينة امدرمان والتى راهن مجلس المريخ بانها ستجعله يكتفى ذاتيا من الناحية المالية لانها تتضمن العديد من المشاريع الاستثمارية لموقعها المميز الطل على النيل وعضوية النادى هى من اكبر الموارد التى يمكن ان تنعش خزينة نادى المريخ اذا ما توظيفها بالصورة المثلى ونادى أعضاء المجلس الحاليين ابناء النادى للتدافع لنيل العضوية بابوابها المفتوحة يوميا بوجود لجنة خاصة موجودة يوميا وهذه العضوية تبقى هى من أكبر الحلول بزيادة أبناء النادى الذين يتمكنون بذلك فرض كلمتهم من خلال مشاركتهم فى الجمعية العمومية واختيار الأشخاص الذين يتولون قيادة النادى وكذلك الترشح لمجالس ادارته .