كشف حماد إسماعيل حماد والي جنوب دارفور، عن ضلوع أشخاصٍ من مدينة نيالا في المحاولة (التخريبية) الأخيرة، وقال: (تحت تحت في واحدين من نيالا شاركوا في المحاولة التخريبية وضنبهم شايل حسكنيت). ووصف الوالي لدى مخاطبته احتفالاً جماهيرياً بالوحدة الشرقية لبلدية نيالاجنوب أمس، هؤلاء بأنهم لا يريدون خيراً للسودان، وقال: لكن سيرد الله كيدهم ويخزيهم، وأكد أنهم بالمرصاد للمُجرمين والمُخربين، وأكد حماد أهمية الأمن، إلاّ أنّه قال: لكن لا يمكن أن يكون هاجساً ويعطل الحياة، وأكد انتصارهم على كل متفلت ومجرم، وطمأن المواطنين بأن المسيرة انطلقت ولن تتوقف بسبب المُجرمين والمُخربين على شاكلة اختطاف متهمي سرقة بنك الخرطوم. وأكد حماد أن ما تم تحقيقه في العام 2012م في مجال التعليم بالولاية يُعتبر إعجازاً بحسابات البشر بإنشاء (12) مدرسة ثانوية جديدة للبنين والبنات، فضلاً عن إنشاء (29) فصلاً إلكترونياً، وأعلن عن إنشاء (4) مدارس ثانوية جديدة في 2013م، وفيما تساءل عددٌ من المواطنين عن جدوى مدينة حضارية بلا كهرباء، وعد الوالي بحل مشاكل الكهرباء والمياه والصحة قبل حلول الصيف، ونوه إلى أنهم خطوا خطوات جادة في الكهرباء بالتعاون مع نواب الولاية في المجلس الوطني، ولفت حماد إلى أنهم بدأوا العمل في الطرق، فيما سيشهد الأسبوع المقبل إنفاذ كوبري طيبة، وأبان أن طريق «طيبة - الجبل» بطول (4) كيلو مترات، فضلاً عن (3) «كباري أخرى». وبشّر حماد مواطني الولاية ببداية انطلاقة مؤسسة جنوب دارفور للتمويل الأصغر بدون ودائع لمنح أي مواطن (20) ألف جنيه، شريطة أن تكون المشاريع مقنعة وذات جدوى للمستفيد والمواطنين، وأوضح أن البنوك أبدت استعدادها للإسهام في هذه المؤسسة. من ناحيته، شَكَا عبد الله أرشو ممثل اللجان الشعبية من ندرة المدارس، ونوه لوجود (3) مدارس ثانوية مقابل (20) مدرسة أساس ل (9900) طالب، ونوه إلى أن الوحدة الإدارية بها (75) ألف نسمة.