الضعين: ماجدة ضيف الله - محمد صالح البشر: جدّد ناظر قبيلة الرزيقات محمود موسى مادبو، الالتزام بتحرير منطقة (سماحة). وقال لدى مخاطبته الآلاف من مواطني القبيلة في بحيرة سبدو أمس، إنهم قرروا بدء الحرب لتحرير (سماحة)، وأضاف: سنحررها قريباً، وأوصيكم بأن تلتزموا بقوانين الحرب بعدم قتل شيخ أو امرأة، وأن يكون هدفكم تحرير أرضكم. وطالب الناظر الحكومة بأن تكون موجودة بعد تحرير المنطقة بحيث لا يأتي إليها العدو مرة أخرى. وأيّد (3) نُظّار القرار الذي أصدره مادبو. من جانبه، أكد عبد المجيد الزاهر وزير الرعاية الاجتماعية، والي شرق دارفور بالإنابة، وقوف حكومته مع الرزيقات، لكنه طالب المقاتلين بالتريّث حتى تفاد من الخرطوم بأمر الحرب. وفي السياق، طالب الزائر، حكومتي السودان وجنوب السودان للإسراع بحسم المفاوضات الجارية بينهما لإعادة الحياة إلى طبيعتها وإخلاء منطقة (سماحة) التي دخلتها الحركة الشعبية من الجنوب واعتدت على مواطنيها. وأكد الزائر ل (الرأي العام)، أهمية الاتفاق لأن البادية مازالت محتجزة لديهم مما يصعب السيطرة عليها، خاصةً أنّ نسبة المياه لا تكفي حاجة الماشية بالمنطقة، بجانب عجز البادية عن حفظ أرواح المواطنين والماشية والتزامهم بعدم الوصول للبحر حتى التوصل لاتفاق نهائي يؤمن حياة الطرفين من الاحتكاكات، وجدّد تمسك حكومة شرق دارفور بتبعية منطقة (سماحة) لها وأنها سودانية، وقال: نحن مع التعايش السلمي مع دولة الجنوب. إلى ذلك، شهدت شرق دارفور اجتماعات مكثفة للمجلس التشريعي وحكومة الولاية والمؤتمر الوطني بشأن كيفية تدارك الموقف وعدم حدوث أية انفلاتات أمنية بالولاية. وعلمت (الرأي العام) عن انعقاد اجتماعات مكثفة للمجلس الستيني للرزيقات أمس الأول، يطالب بضرورة إبعاد الحركة الشعبية من المنطقة حتى لا تنفجر الأوضاع الأمنية، ومطالبة للحكومة بضرورة حسم التفلتات الأمنية وطي صفحة منطقة (سماحة) وتبعيتها للولاية.