أصدر الحزب الإتحادي الديمقراطي (المسجل) بولاية القضارف أمس، بياناً صحفياً عقب اجتماع مكتبه السياسي، أعلن فيه قبول استقالة عثمان أحمد فاضل نائب رئيس الحزب وعمر قرض نائب الأمين العام وآخرين قدموا استقالاتهم الأسبوع الماضي. وكلّف الحزب حسب البيان، عباس محمد أحمد بإدارة شؤون الحزب بعد استقالة نائب الرئيس وغياب الرئيس بشير جمعة سهل لثلاثة أعوام عن الحزب، وأعلن الحزب تجديد موقفه بمساندة مرشح المؤتمر الوطني في انتخابات والي القضارف. وأثنى على مواقف د. جلال يوسف الدقير الأمين العام للحزب في دعم ورعاية الحزب وتطوير أدائه. وكان اجتماع الحزب أجاز تقرير الأمانة العامة، وأشاد بممثل الحزب في مجلس وزراء الولاية، ودعا لانطلاقة المؤتمرات القاعدية والمؤتمر العام للحزب بالقضارف. من جانبه، وصف محمد سلمان مقرر المكتب السياسي للحزب، الاجتماع بأنه غير شرعي لعدم توجيه الدعوة من قبل رئيسه، وقال إنّ د. عمر الحفيان الأمين العام حاول إقصاء قيادات مؤثرة في الحزب كان لها سهمها في بنائه، وأضاف بأن الحزب سيدعو لاجتماع عاجل لمناقشة هذه التجاوزات والتطورات ومُحاسبة الأمين العام بسبب هذه الخروقات، وقال إنّ الاجتماع المقبل والعاصف ربما يتخذ قراراً بتجميد عضوية أمين الحزب أو فصله. وكانت الشرطة حرست مقر اجتماع المكتب السياسي ومنعت مقرر المكتب السياسي وآخرين من دخول الدار.