شهدت قبة البرلمان أمس مواجهات وملاسنات حادة أثناء وعقب الجلسة بين علي محمود وزير المالية وأميرة الفاضل وزيرة الرعاية الاجتماعية بسبب مطالبات الأخيرة بزيادة الحد الأدنى للمعاش. وشددت أميرة على ضرورة رفع الحد الأدنى للمعاش وليس خصماً على منحتي الرئيس، وأكدت أنه لن يتم إدخال أسر جديدة في التأمين الصحي لعدم وجود أموال، ودعت المالية الى ضرورة إعادة النظر في الدواء على أنه سلعة، على أن يعامل أُسوةً بالبترول والقمح. من جهته، شَنّ علي محمود وزير المالية هجوماً على صناديق الضمان الاجتماعي، وعبّر عن استغرابه لمطالبات الوزيرة بزيادة الحد الأدنى للمعاش، ودعا لتعديل القانون لإدخال أموال المعاشات والضمان الاجتماعي في وزارة المالية باعتبارها أموال دولة هي الآن خارج الموازنة، وكشف عن قيام صناديق الضمان بتجنيب الأموال، ووصف قيام وزارة الرعاية بدفع مبالغ للأسر الفقيرة بالبدعة باعتبار ذلك دعماً دون قانون. وقال: (ما ممكن ندِّي قروش توزع ساي للناس)، وأشار إلى أنّ وزيرة الرعاية تَحَدّثت أمام مجلس الوزراء من قبل، والآن تتحدث بوصفها عضواً في البرلمان، وقال بعنف: »نحن ما بنقبل كلام زي دا«. وأضاف قائلاً: »الأخت دي بتقول ادفعوا لي قروش نقداً لتوزيعها على الفقراء، ولكن نتفاجأ بقولها أديناها إلى العمدة فلان« على حد قوله. الأربعاء 1 ديسمبر الحالي