الشاب يحيى عوض شريف الطالب بكلية العلوم الرياضية (جامعة الخرطوم) المستوى الاول،شاب طموح قاده طموحه وطلبه لمزيد من العلم لاختراع جهاز(السرير الهزاز) تم تسجيله في الملكية الفكرية ببراءة اختراع تحت الرقم (2006). يحيى قال ل(الرأي العام) ما قمت به اولا هو اكتشاف بنيت عليه اختراعي، والاكتشاف هو تأثير الاهتزازات عالية التردد على العضلات ، وهذا التأثير اكتشفته بالصدفة عندما كنت احمل جهاز هزاز صغيرالذي يستخدم في الاجهزة الالكترونية، حيث لاحظت انه عندما امسك (الجهاز الهزاز) ان هناك تأثيراً غريباً على يدي يعطي احساسا غريبا ربما يكون مزعجا، لأن الاهتزازات تتركز بصورة قوية في منطقة صغيرة من الجسم وهي (الكف)، واضاف يحيى: بعد ذلك فكرت في معرفة أثر الاهتزازات على الجسم كله لأن التأثير على عضو واحد من الجسم لا يحتسب!! وقال: الحافلات التي تحدث اهتزازات عالية التردد كانت ملجأي لمعرفة تأثير الاهتزازات على الجسم كله، وعند جلوسي في حافلة لاحظت ان الاهتزاز يسبب راحة ملحوظة للأعصاب وبالتالي يسبب الاسترخاء والنعاس!! وقال:فالاختراع كان بصورة اساسية نقل تلك الاهتزازات ذات التردد العالي والقوة المناسبة لمكان اكثر راحة مثل (السرير او الكرسي) لذلك استخدمت جهاز هزاز يحدث اهتزازات عالية التردد يعرف ب(الجهاز الكهربائي الهزاز عالي التردد) فهو يعطي اهتزازات قوية ويستخدم في الصناعة، وهو عبارة عن محرك كهربائي ذي قدرة عالية مثبت فيه كتلة معدية ، ولان الاهتزازات التي يحدثها هذا الجهاز قوية ولا يتحملها جسم الانسان ، عملت على تصنيع الجهاز بمواصفات مختلفة،ولكي يعطي اهتزازات ناعمة ومريحة، يجب ان تكون النسبة مابين قوة التردد وقيمة التردد وقيمة طول موجة الاهتزازات ثابتة. وعن الفرق بين جهازه و(سرير المساج) قال يحيى: سرير المساج يتألف من اجهزة كهربائية مكلفة وتعمل بطاقة كهربية عالية،و يعمل على مبدأ تدليك الجسم آلياً !! اما اختراعي فيعمل على مبدأ الاهتزازات عالية التردد،فهو جهاز فعال يقوم بمساعدة الجسم على التخلص من اعراض القلق والوصول الى حالة من الاسترخاء بطريقة فيزيائية غير مكلفة ولا تعطي آثاراً جانبية!! اما الفلسفة التي يقوم عليها الجهاز قال يحيى: هو ان الاهتزازات او الحركة عموما تعطي الانسان القلق شعورا بالراحة! فالانسان (المتوتر) دائما ما يلجأ الى هزٌ جسمه لتخفيف القلق، واحيانا المشي! او الاكل! وقال: مسألة التردد مسألة حساسة من هذه الناحية فليست كل الاصوات ذات الترددات المختلفة تعطي نفس الشعور بالراحة مثل الموسيقى.