تقدم (7) نواب من دوائر شمال كردفان، بمذكرة لادارة الاتصال التنظيمي بالمؤتمر الوطني تحوي طلبا للانضمام الى ولاية غرب كردفان وعاصمتها الفولة وبمساحتها السابقة، فضلا عن مطالبات أخرى لنواب المناطق الغربية بمجلس تشريعي شمال كردفان البالغة (8) دوائر ضمت صوتها لمجموعة نواب البرلمان. وأكد سالم الصافي العضو عن دوائر شمال كردفان في تصريحات بالبرلمان امس، رفع المذكرة لادارة الاتصال التنظيمي بالوطني، وكشف عن رفض نواب بشمال كردفان التوقيع من بينهم محمد احمد ابو كلابيش وابراهيم تمساح ومحمد الحاد ود. ادم بلوح، واكد الصافي ان ولاية غرب كردفان تجد تأييدا واسعا، وكشف عن توقيعات لقيادات في المؤتمر الوطني وفي المجتمع. وقال: نحن في شمال الولاية لدينا خيارات، البقاء في شمال كردفان وعاصمتها الابيض أو غرب كردفان وعاصمتها الفولة، واضاف بأن هناك مطالب حال اختيرت الفولة من بينها سفلتة الطريق بين الفولة والنهود ومنح المحليات الشمالية نسبة مرتفعة في التنمية، ولفت الى ان المحليات الجنوبية أخذت نصيبها. واوضح الصافي أن أحد أسباب اختيارهم للفولة انها منطقة بترولية مخصص لها في الميزانية (148) مليون جنيه ويخول لهم في شمال كردفان بحسب عددية السكان تمثيل واسع في الجهاز التنفيذي والتشريعي والسياسي بخلاف النسبة الحالية وهي أقل من الثلث. وقال الصافي ان إعلان الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية عن ولاية غرب كردفان كانت تنتظره الجماهير، وأشار الى ان الإعلان تم بدون تفاصيل، ونوه لمطالبات بولاية في النهود، وقال إن إعلان طه في مجمله يعني ان غرب كردفان قائمة، لكن الأمر غير المعروف هو حدود الولاية وعاصمتها وغيره، وأضاف بأن طه تحدث عن ترتيبات في الشأن. من جانبه، أعلن محمد عبد الرحمن حاد العضو بمجلس تشريعي شمال كردفان، تأييده ولاية غرب كردفان وعاصمتها الفولة، ودعا لاستفتاء المواطنين لاختيار ممثليهم، واكد ان الفولة أفضل اقتصاديا لهم لوجود البترول، ولفت الى ان حقل حديدة الجديد داخل أراضيهم.