تعد أيام العيد موسماً زاخراً بالكسب اللا محدود لمحلات «الكوافير» وتلك الخاصة بالحناء، اذ تزدحم هذه المحلات بالنساء من مختلف الأعمار، هذه تريد حناء وأخرى تريد ان تسرح شعرها، لا سيما ان المناسبات تكثر مما يؤدى الى ارتفاع الأسعار، ورغم ذلك تجد الازدحام وكل واحدة تريد ان تحظى بحناء «مميزة» وتسريحة «جذابة» لشعرها حتى تظهر بشكل رائع مهما كانت التكلفة.. في جولة نهارية على بعض المحلات استطلعنا عدد من «صاحبات» الكوافير.. في هذا الشأن تقول حنان عبداللطيف - صاحبة كوافير: أكثر الأيام كسباً هي أيام العيد فالنساء يأتين الينا حتى ولو لم تكن عندهن مناسبة لاستقبال العيد فقط، وهن يحجزن عندى من يوم «20رمضان»، اما الاسعار فهي تختلف من حنة لأخرى، ولكن في أيام العيد سعرها يزيد عن الأيام العادية، فالأشكال تتراوح بين «20-50» جنيهاً للحناء البسيطة مثلاً «الفستون - زين - الحسناء - أوراق» فهذه اشكال بسيطة ولكنها جميلة وتفضلها كثير من النساء.. أما الأشكال الكبيرة التى تأخذ منى وقتاً كبيراً ومواداً كثيرة فهذه في الأعياد لا تقل عن ال «120» جنيهاً هذا غير حنة العروس فهي ب «250» جنيهاً، اما الشعر فالتسريحات ايضاً تختلف على حسب نوع «التسريحة».. وتضيف: هذه الأسعار في كوافير درجة ثالثة فهناك كوافير درجة اولى قيمة الحناء فيها كبيرة للغاية تصل الى «300» جنيه.. وتقول ستنا محمود: قبل العيد باسبوع تبدأ الزحمة ونسهر حتى الساعات الأولى من الصباح وكذلك طول أيام العيد، فالعمل فيها ننتظره من بداية السنة، فالاسعار ترتفع نسبة للاقبال الكبير وهذا يتطلب جهداً من القائمات بأمر «الحناء» وكوافير الشعر لذلك لابد من ان يرتفع السعر بنسبة «70%» فعملنا لا يختلف عن أي عمل آخر «برضو» عندنا موسم «نكسب فيهو».. أما فتحية فضل - محلات الشارقة قالت: العيد موسم فرح وتجلى كل يريد الظهور بالشكل الرائع فيه.. والنساء بطبعهن يحببن «الزينة» ففي العيد ازدحام غير عادى «نشتغل» من الصباح حتى صباح اليوم التالى وبالحجز.. وقالت: اغلب النساء تختار الاشكال البسيطة «كالشبكة، البرج، شبكة العنكبوت» وهذه من غير العيد سعرها «20» جنيهاً وترتفع أيام العيد وهناك «ندى القلعة وحنان بلوبلو» واحدث موديل هو «قنبلة».. أما التسريحات فهي «الصفقة، أوشين، القمة» وهذه جميلة ومعظم «العروسات» يفضلنها وتوجد ?لة ايضاً واسعارها تتراوح بين «10-30» جنيهاً لغير العروس.. لكل عمل موسم فالعيد فرحة تطرق كل الأبواب فهو بلا شك موسم كسب لمحلات «الكوافير»..