كل أجزائه لنا وطن إذ نباهي به ونفتتن ....نتغنى بحسنه أبدا دونه لا يروقنا حسن...حيث كنا حدت بنا ..ذكر ملؤها الشوق كلنا شجن ...نتملى جماله لنرى هل لترفيه عيشه ثمن...خير هذي الدماء نبذلها كالفدائي حين يمتحن... بسخاء بجرأة بقوى لا يني جهدها ولا تهن ...تستهين الخطوب عن جلد تلك تنهال وهي تتزن.... انا سوداني انا. * عازة في حدا الخرطوم قبال ...وعازة من جنان شمبات حبال وعازة لي ربوع ام در جبال ..وعازة في الفؤاد دوا يشفي الوبال.......... عازة في هواك عازا نحن الجبال....وللبخوض صفاك عازا نحن النبال. * جدودنا زمان وصونا على الوطن..على التراب الغالي الما ليهو تمن...نحن حافظين للوصية...جوه في قلوبنا الوفية...ذكراهم بتلهمنا...وتشجينا بعزيمة قوية.......... بي سواعدنا القوية حققنا استقلالنا ورفعنا علم الحرية. * بلادي أنا بلاد ناساً مواريثم في أول شي ... كتاب الله ...وخيل مشدود ... وسيف مسنون حداه درع . ................. لو ما جيت من زي ديل .. كان أسفاي .. وا مأساتي وا ذلي ......تصور كيف يكون الحال ؟ لو ما كنت سوداني .. وأهل الحارة ما أهلي ؟ تصور كيف ؟ * نحن في السودان ..نهوى اوطانا ..وان رحلنا بعيد..نطرى خلانا..نطرى جلساتنا في ضفاف النيل..والسواقي تدور في سكون الليل......... تلك اوطانا وحبها الخالد يجري في دمانا. * سوداني الجوه وجداني بريدو ..الحب علاني وسماه ظلاني ..الطل بلاني والاسمو سلاني.. الذكرو في فمي والحب في دمي................. الحقلو فردوسي والزهرة عروسي ..السيرتو دروسي والارض موروثي. * يا وطني يا بلد أحبابى فى وجودى احبك وغيابى..يا الخرطوم يا العندى جمالك ..جنة رضوان..طوول عمرى ما شفت مثالك............ انا بفخر بيك يا وطني ...بالروح افديك يا وطني. * في الفؤاد ترعاه العناية ..بين ضلوعي الوطن العزيز ..لي عداه بسوي النكاية ..وان هزمت بلملم قواي ..غير سلامتك ما لي غاية... إن شاء الله تسلم وطني العزيز. * أنا السودان جمال اشراق وعيدية..انا السودان بضي شمسه النهارية..أنا النيل الصحي بيوافي ويغني مع المراكبية...انا عيون المها الضوت تحاكي الطلعة والجية...انا السودان جمال في لوحة صوفية..... روائع دنيا للاطفال بيعيشوا النشأة دينية......غناوي الفرحة ليوماً تزف في ليله حورية انا السودان علوم وحضارة..وصحوة غضبة زنجية..بيجري في دمي حس عربي... حاشية: لن نكتب مهما أفصحنا في هوى الأوطان أكثر مما كتب هؤلاء ،فلنتوارى وتتقزم أقلامنا مفسحة الساحة لما خلدوا به عشقهم للوطن ،ولننفي أنفسنا إلي ركن قصي لنسائلها فيه ماذا قدمت للوطن ؟وماذا كتبت في حق الوطن ؟ نستعير كلماتهم لنهنئك ياوطني بعيد إستقلالك السابع والخمسين ،معتذرين عن كل تقصيرٍ (في حضرة جلالك) مقرّين لك بأنك ( أبداً ما هنت يا سوداننا يوما علينا) وأنك (عزيز أنت يا وطني برغم قساوة المحن ..برغم صعوبة المشوار ورغم ضراوة التيار) ونجدد العهد لك أننا (سنعمل نحن يا وطني لنعبر حاجز الزمن) ونستجمع قوانا كما الخريجون سعياً (إلى العلا ..إلى العلا)،ونقف إحتراما لك لنقول (نحن جند الله جند الوطن ) ،ونتغنى من جديد ( اليوم نرفع راية استقلالنا ).