كشف د. عمر آدم رحمة رئيس لجنة الطاقة والتعدين بالبرلمان، عن وجود (7) سفن مُحمّلة ب (250) ألف طن جازولين سيكتمل وصولها البلاد في 24 يناير الحالي، وأشار الى أن دخول الكميات بدأ منذ 21 ديسمبر الماضي. وقال د. عمر للصحفيين أمس، إن السفن ستصل تباعاً، ونفى وجود مشكلة في الجازولين، واتهم بعض الجهات بمحاولة إظهار الأمر وكأن هنالك شحاً في الجازولين، وأكد توافر كميات الآن حسب خطة النفط، وقال إن الإمداد مستمر، وأشار لمتابعة لجنته للأمر، وقال إن اللجنة تأكدت من توافر الجازولين. وقال د. عمر إن مشكلة الغاز ليست في الوفرة وإنما في الوصول للوكلاء، وأبان أن اللجنة عقدت جلسة استماع كشفت عن الإشكاليات الحقيقية، وأضاف بأن الإشكال في شركات الغاز وحمّلها مسؤولية إيصال الغاز للمستهلك، وقال: لكن الشركات تترك الترحيل للوكلاء، الأمر الذي وصفه بالخطأ ويقود لتذبذب الأسعار. وأضاف بأن الوكلاء يرحلون الغاز بزيادة تكلفة رغم وجود أسعار محددة، وقال عمر إنّ لجنته طالبت الشركات بتحمُّل مسؤولية الترحيل وأن تطرح الغاز بأسعار وزارة النفط. وأشار عمر لاجتماع عقدته اللجنة حول أزمة الجاز والغاز مع ممثل لوزارة النفط، وقال إن الحديث عن شح الجازولين مرده حدوث فجوة لمدة لم تتجاوز (72) ساعة لاعتبارات تتعلق بالاستيراد، وأوضح أن القضية اتخذت فيها احتياطات من المالية والنفط، وأكد د. عمر أن الموقف الآن تحت السيطرة، وأشار لوصول كميات من الجازولين في فترات متقاربة، وقال إن الإنتاج المحلي من الجازولين في الجيلي (15) ألف طن يومياً، بينما تنتج الأبيض (300) طن يومياً، وأضاف بأن هذه الكميات تكفي للاستهلاك لكن قد لا يتوافر الخام.