حسم مسؤول برلماني رفيع المستوى الصراع الدائر بين ولايتي شمال كردفان وشرق دارفور حول تبعية حقل حديدة النفطي الجديد الذي ينتج (10) ألف برميل يوميا، حيث أكد المسؤول على تبعية الحقل إلى شرق دارفور. وقال د. عمر آدم رحمة رئيس لجنة التعدين والصناعة بالمجلس الوطني في تصريحات صحفية قبل يومين إن لا مشكلة أصلاً حول الحقل الذي يتبع لشرق دارفور، وأضاف بأنه يجب الترفع عن الصغائر باعتبار أن الحقل سوداني في نهاية المطاف. وأوضح أن ما يلي شمال كردفان هو أن خطوط النقل تعبرها بيد أنه يوفر لشرق دارفور(2%) نصيبها في أموال النفط . ومن جهة أخرى اعترف المسؤول بوجود ضائقة وشح في الجازولين وقال: إن هذه الفائقة لم تتجاوز(72%) ساعة وزن وزارة المالية والنفط عملاً على حلها بالاتفاق على استيراد كميات إضافية ترد للبلاد في الفترة من 21 ديسمبر إلى 24 يناير الجاري وتبلغ (250)ألف طن. ووعد بمتابعة استيراد هذه الكميات. وإن ما تنتجه الجيلي منه يبلغ(5) الف طن يوميا، فيما تنتج مصفاة الأبيض (300 )طن يومياً. وقال: إن هذه الكميات تكف حاجة الاستهلاك المحلي، لكن الخام لا يتوفر في بعض الأحيان. وحول أزمة الغاز حمل د. عمر آدم رحمة المسؤولية إلى الشركات التي قال أن عليها توصيله الى المستهلك مباشرة وبالأسعار التي تحددها وزارة النفط. وقال ان الشركات تترك الترحيل للوكلاء الذين يضيعون اموالاً على الاسعار المحددة باعتبارها تكلفة للترحيل. وقال ان هذا السبب يرفع الاسعار. الميدان