رحب حزب الأمة القومي باللقاء الجامع للقوى السياسية السودانية لإبرام اتفاق قومي يهدف لتحقيق السلام الشامل والتحول الديمقراطي بكمبالا، فيما أكد عدم موافقته على أيٍّ من بنود الاتفاقية التي يمكن أن تؤثر سلباً على وحدة البلاد. وأوضح بيان صادر عن المكتب السياسي للحزب أمس، أن العلاقة بين الدين والدولة لابد أن تقوم على التوفيق بين تطلعات المؤمنين والمساواة في المواطنة ولفت الى أن الحزب يتطلع لنظام جديد لا يقوم على تقويض الدولة بل يقوم على أساس هيكلة جديدة لمؤسسات الدولة على أساس قومي. وأكد التزامه بتحقيق الأهداف الوطنية بالوسائل كافة عدا العنف والاستنصار بالخارج. وأوضح أن التحضير للقاء ومفردات الدعوة والأجندة للميثاق لم يكن شاملاً بحيث أنها تنفي العيوب، وأشار إلى أن الميثاق المعلن به ترهل وتناقضات ما يوجب أن يواصل حزب الأمة الحوار.