طالبت منظمات المجتمع المدني بضرورة مواصلة دعم مسلمي (الروهينجا). فيما كشفت اللجنة العليا لدعم مسلمي (الروهينجا)، عن استمرار حملة الإغاثة ودعم قضيتهم عبر المنابر الدولية وحقوق الإنسان بعد الحملة الأولى التي قدمت في الدفعة الأولى للمساعدات السودانية بتكلفة (200) ألف دولار. وقال إبراهيم عبد الحليم رئيس اللجنة العليا، إنهم نجحوا في توصيل المساعدات للمنكوبين من خلال اتفاق شراكة مع منظمة (هل من أحد) التركية، وأكد أن السودان يقوم بواجبه في دعم وإغاثة المسلمين والشعوب المنكوبة رغم أوضاعه الاقتصادية المعلومة.من جانبه، قال محمد حسن احمد البشير نائب رئيس لجنة إغاثة مسلمي (الروهينجا)، إن وصول الدفعة الأولى المساعدات السودانية بتكلفة (200) الف دولار كان ثمرة للعلاقات مع تركيا من خلال منظمة (هل من أحد) التي وفّرت الدعم اللوجستي لوصول الإغاثة للمسلمين الذين تعرضوا للاضطهاد والمذابح.