أعلنت اللجنة العليا لدعم مسلمي الروهينجا والمجموعة الوطنية لحقوق الإنسان تقديم مساعدات عينية ومادية لمسلمي بورما لعدد (6320) أسرة وبتكلفة مالية بلغت ال 200 ألف دولار كدفعة أولى بعد تعرضهم لانتهاكات جسيمة وسحب الجنسية عنهم من دولة ماينمار بضغوط من البوذيين. وأكد الأستاذ محمد الحسن أحمد البشيرنائب رئيس اللجنة العليا لإغاثة الروهينجا أن العلاقات السودانية التركية والتي تشهد تطوراً في كافة المجالات أثمرت عن توقيع شراكة ذكية بين المجموعة السودانية لحقوق الإنسان ومنظمة (هل من أحد) التركية والتي تم عبرها إيصال المساعدات السودانية لمسلمي ماينمار في بنغلاديش.