يشتهر الحمام المغربي بصناعته للجمال و محافظته عليه و يؤكد العديد من خبراء التجميل على فوائده الكثيرة، فالحمام المغربي يساعد على إنقاص الوزن و إفراز المياه الزائدة كما ينشط الدورة الدموية و يفتح لون البشرة، يذيب الشحوم المترسبة على المفاصل، و يزيل الإرهاق العضلي و العصبي لتجديد ورفع كفاءة الأداء و التركيز في العمل و يعمل على حفظ حيوية و نضارة الجسم و البشرة بالإضافة إلى تأخير ظهور التجاعيد بالجسم. و إذا ذكر الحمام المغربي لابد أن يذكر معه الزيوت التي تعتني بالجمال مثل زيت اللوز، زيت الحبة السوداء، و زيت الزيتون ... و المعروفة بفوائدها و تأثيرها الإيجابي على البشرة. و من بين المنتجات التي تستخدم في الحمام المغربي: - الصابون البلدي و يباع سواء في الدكاكين أو الأماكن المتخصصة في التجميل، و تكمن خصوصيته في أنه خليط من الزيوت المرطبة الطبيعية، و في فاعليته على ترطيب البشرة و تخليصها من الشوائب. يترك على الجسم لبضع دقائق، قبل أن يشطف بالماء الدافئ. الليفة المغربية أو الكيس: تستخدم للتقشير و التخلص من الجلد الميت و تفتيح المسام، و تجديد الخلايا و تنشيط الدورة الدموية. و يفضل عدم استعمالها على الوجه، و أن تقتصر عملية التخلص من الجلد الميت و تفتيح المسام هنا على استعمال أنامل اليد، خصوصا أن الحرارة تسهل هذه العملية، كما يمكن وضع خليط من الأعشاب و الزيوت التي يتم فردها على الوجه و يدلك بها من خلال حركات دائرية بعد أن تنظف البشرة تماما، أو يمكنك أن تستعملي التقشير المفضل لديك.. و في الأخير هناك «الغاسول» (أو الطمي المغربي)، أصل الكلمة عربي و تعني «الإغتسال» و هو طين معدني، يستعمل عادة للعناية بفروة الشعر و الجسم (و الليفة المغربية (أو الكيس) هو نوعان : الغاسول الأسود يستعمل للجسم و الشعر، و الغاسول الأبيض يستعمل ماسك للوجه)، و يمكن استعماله لوحده أو خلطه ببعض الزيوت الأساسية أو خلطه بماء الورد لتعطيره، كما يعد مادة أولية لأغلب منتجات التطهير و التجميل.