وجّه الرئيس عمر البشير، بضرورة تذليل العقبات التي تواجه الاستثمارات السعودية بالسودان، وأكد تميز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وقال د. مصطفى عثمان إسماعيل الوزير بالمجلس الأعلى للاستثمار عقب لقاء الرئيس بمجلس الوزراء أمس، إنه قدم خلال اللقاء تقريراً حول الترتيبات الجارية لانعقاد ملتقى الاستثمار السعودي السوداني بالرياض خلال 23 - 24 يناير الحالي، بجانب المشروعات التي سيتم عرضها على الملتقى ونوه إلى لجنة عليا تعمل جنباً إلى جنب مع الوزارات المعنية للتحضير للملتقى. وأوضح الوزير حسب (سونا) أن الملتقى يعد من أهم المناشط التي ينفذها الجهاز القومي للاستثمار، وأشار إلى أن البشير وجه بأهمية التحضير الجيد للملتقى والتنسيق مع القطاع الخاص وإتحاد أصحاب العمل، وأبان أن الملتقى سيسهم في إحداث مزيد من التكامل الاقتصادي بين الأسواق السعودية والمنتجات السودانية. وفي سياق مختلف، اطلع البشير على أداء ديوان الزكاة للعام 2012م وحجم التحصيل الذي حقّقه الديوان في الفترة الماضية ووصل إلى (740) مليون جنيه. وأوضحت أميرة الفاضل وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي عقب لقاء الرئيس بمجلس الوزراء أمس، أنه تم تخصيص (68%) من هذا المبلغ لمصرفي الفقراء والمساكين وتوزيع بقية النسبة على مصارف الزكاة الأخرى، وأشارت إلى أنها اطلعت الرئيس على حجم العمل الذي يقوم به الديوان في مجال التأمين الصحي وحجم الأسر المكفولة من قبل الديوان داخل مظلة التأمين الصحي، الذي بلغ بنهاية العام الماضي (383) ألف أسرة فقيرة موزعة على ولايات البلاد المختلفة. ونوّهت إلى أن التنسيق مستمر بين إدارة الديوان والتأمين الصحي، وقالت إنها اطلعت الرئيس أيضاً على محفظة الأمان التي تم تكوينها بين الديوان والبنوك المختلفة لتوفير التمويل للأُسر الفقيرة خاصة في المجال الزراعي. وأكدت الوزيرة نجاح التجربة.