فجع الوسط الفني ... خاصة قطاعات الشباب المختلفة، برحيل فنانها الأول محمود عبد العزيز ... الذي أثرى الاغنية الشبابية ، وتحول إلى حزب بحاله ، متجاوزا من ناحية الجماهير الكثير من الأحزاب السياسية السودانية . ومحمود عبد العزيز فنان موهوب ... والموهوبون دائماً مصابون ... محمود في فترة وجيزة حقق جماهيرية عالية لم يسبقه عليها أحد في سنه وعمره الفني القصير . رحيل محمود شكل فاجعة كبيرة لمحبيه ومعجبيه وأحبابه ... كما شكل فقداً كبيراً للأغنية السودانية الشبابية . وعندما يغني محمود في حفل عام أو خاص نجد الجماهير تتبعه أينما كان هذا الحفل ... ومحمود شكل ظاهرة فنية وكونية جديرة بالإحترام والتقدير ... بل إنها ظاهرة لن تتكرر قريباً ... و لم تتكرر سابقاً . رحم الله فنان الشباب محمود عبد العزيز وأسكنه الله فسيح جناته وجعل البركة في زوجته وأولاده ووالدته المنكوبة .