قال الضو الماحي والي القضارف المكلف، إنه لا يوجد إنتاج مع المرض والملاريا، وكشف أن ولايته تلقّت دعماً اتحادياً ومن المنظمات بمبلغ (21) مليون جنيه، (12) مليوناً منها للناموسيات المُشبّعة، فيما كشفت وزارة الصحة الاتحادية عن اتجاه لإنشاء (64) محطة رصد حشري للتنبؤ بالأمراض الوبائية وضمان فعالية المكافحة. وقال الضو لدى مخاطبته تدشين الحملة القومية التاسعة لتوزيع الناموسيات المُشبّعة أمس، إنّ توزيعها دفعة كبيرة تجاه صحة المواطن، وانه لابد من مكافحة البعوض حتى لا يقل الإنتاج، ونوه إلى أن القضارف من أكثر الولايات التي نالت حظها من الناموسيات المُشبّعة (450) ألف ناموسية، وأكد ضرورة استخدام الناموسيات وعدم بيعها لأن العلاج مكلف. من جانبه، أكد د. عصام عبد الله وكيل وزارة الصحة، أن لولاية القضارف خصوصية باعتبارها ولاية صديقة للصحة، وتعهّد بدعم وزارته للولاية، وناشد المواطنين باستخدام الناموسيات وعدم وضعها في الدواليب لأن مكانها السراير. من جهته، كشف حمودة تيوك المنسق القومي لبرنامج الملاريا بالإنابة، عن ترتيبات لإنشاء (64) محطة رصد حشري للتنبؤ بالأمراض الوبائية وضَمان فعالية المكافحة، وقال إن العام الحالي يشهد إعلان (5) ولايات تمت تغطيتها بالناموسيات بنسبة (100%)، وكشف عن دراسة تجرى بولاية القضارف لقياس مدى فائدة وسائل مكافحة الملاريا للقضاء على مرض (الكلازار)، وتوقع أن تَأتي بنتائج إيجابية لمكافحة المرض. من ناحيته، قال د. خالد صديق ممثل الشركات لمنظمات الأممالمتحدة، إن توزيع الناموسيات خطوة كبيرة للقضاء على الملاريا وقطع الطريق أمام المرض، وأكد وجود توجيه للأدوار لمكافحتها، وأكد إلتزام الشركاء لإنجاح التكتلات لتعزيز صحة المواطن.