حذّر المركز الإسلامي للدعوة والدراسات المقارنة من عمليات تنصير منظمة تستهدف ولايات السودان كافة وتقوم بها منظمات تحت مظلة أنشطة ثقافية ومادية وروحية وسط الشباب والطلاب وتستهدف بصورة أكثر خصوصية الأسر المعروفة بوسائل شتى. وأثارت حادثة تنصير فتاة سودانية أواخر العام الماضي جدلاً واسعاً واضطرت طائفة الأقباط للاعتذار لوالي الخرطوم عن الحادثة التي تسبب فيها كاهنان بالخرطوم. وكشف الداعية عمار صالح مدير المركز حسب (الشروق) أمس أن الوسائل التي تتبعها بعض الكنائس في عمليات التنصير تتمثل في السحر والدجل والشعوذة. وأشار إلى أنهم وجدوا اخيراً (4) فتيات مسحورات تم تنصيرهن بالوسائل المشار إليها، وأن جملة الذين تم تنصيرهم منذ (20) عاماً وحتى الآن يبلغ عددهم (105)، وأضاف: الشمال أصبح مستهدفاً بالتنصير. من جانبه، كشف حامد يوسف وكيل وزارة الإرشاد، عن التزام تعهدت به مطرانية الخرطوم بعدم تكرار ظاهرة التنصير ومنع الكنائس من القيام بها. إلى ذلك، قال بروفيسور حسن مكي مدير جامعة أفريقيا العالمية، إن الخطر الذي يواجه السودان حالياً يتمثل في العولمة والفضائيات الناقلة للثقافة العلمانية.