داهمت أربع سيارات دفع رباعي تقودها مجموعة مُسلّحة، الثلاثاء الماضي معسكر (الشجراب) للاجئين الأريتريين قرب مدينة كسلا واختطفوا (15) شخصاً من بينهم نساء وفّروا بهم إلى جهة غير معلومة، اعتبرها المكتب الأفريقي لحقوق الإنسان بأنه نشاط يأتي في سياق الإتجار بالبشر. وقال خالد عطا المنسق بالمكتب الأفريقي لحقوق الإنسان ل (العربية. نت) أمس إن نشاط الإتجار بالبشر تزايد بشكل مريع خلال الأعوام الماضية، نظراً للعائد المادي السريع، الذي قدّرته الأممالمتحدة بأنّه يحتل المركز الثالث من مصادر دخل الجريمة المنظّمة بعد الإتجار بالمخدرات والأسلحة. وأوضح أن عدم توافر معلومات وإحصائيات دقيقة عن حجم المشكلة وضحاياها والشبكات التي تديرها، خلق مناخاً لممارسة الجريمة المنظمة. وكشف عطا، أنه خلال عام واحد تم العثور على أكثر من (80) جثة في الشريط الحدودي الذي يمتد بين اريتريا والسودان والتي تعود لأشخاص تم تهريبهم من الجوار الأفريقي أو اختطافهم على أيدي العصابات من معسكرات اللاجئين.