أسئلة واستفسارات كثيرة وصلت للصحيفة تتساءل عن سر عدم تنفيذ الخطة الاسكانية بمنطقة الخوجلاب الواقعة بمحلية الخرطوم بحري ، والتي تبدأ حدودها من السليت حتى شارع مصفاة الجيلي من الناحية الشرقية لطريق المصفاة ، وقبل منطقة الجيلي ، وبعد الكباشي ، ورغم ان المستحقين سحبوا القرعة منذ عام 2006م ووقعوا على عقد الايجار واستخرجوا شهادات البحث وشهادة مباني (كروكي ) لمسح القطع وبالتالي تسليمها لأصحابها, وهناك اكثر من (ألفي ) مواطن مستحق يحملون أوراقهم وشهادات البحث لكنهم غير قادرين على البناء ، ولا يزالون يسكنون في منازل الايجار أو مع اقاربهم. المواطن (الطيب عثمان على قرشي ) عريف شرطة بالسكة الحديد (م) ، احد المستحقين ، ظل يلهث سنوات طويلة لتسليمه قطعته دون جدوى وأمثاله كثر .. ويتساءل في حيرة عن سبب تجميد اراضي الخوجلاب وعدم السماح للمواطنين بتشييد منازلهم في المساحات المخصصة، فهل تحولت الخوجلاب الى لغز كما يرى البعض؟ متابعات (حضرة المسؤول ) تفيد ان السبب يعود ان سكان بعض اهل القرى حول الخوجلاب يرون ان اراضي الخوجلاب حيازة لهم من الأجداد خاصة المربعات من (6-52) ، الدرجة الثالثة ، بينما الدولة قامت بتوزيعها للمواطنين كقطع سكنية واستلمت من كل مواطن مبلغ (1300) ، (مليون وثلاثمائة ) جنيه للقطعة الواحدة مساحة (300) متر وذلك منذ عام 2006م وحتى الآن لم يتم تسليم القطع السكنية لمستحقيها. (حضرة المسؤول ) تتوجه بحيثيات هذه القضية الى وزير التخطيط العمراني ومدير الاراضي ولاية الخرطوم ، لإزالة الضرر الذي لحق بأكثر من (الفي ) مواطن ، إما بتسليمهم القطع السكنية لمباشرة بناء منازلهم عليها بعد ان احرقتهم نار الايجارات او تحويلهم الى منطقة اخرى داخل حدود ولاية الخرطوم