غيب الموت الانسان عمر النفيدى.. رمز البساطة والطيبة.. السوداني «ود البلد الأصيل».. عاش نسيج وحده بنبرة هادئة وفي صدره قلب طفل.. بحسن معشر وصداقة امتدت كنا نلتقى منذ زمان ولى.. الموت دائماً يختار الأخيار.. فقدنا عمر الذى عرف بين أهله وأحبائه بنقاء السريرة.. عمر رجل محسن تعلم من الراحل بشير النفيدى الكثير من سمح الخصال وكريم السجايا.. تواضع مدهش لا يعطيك احساساً انه من الميسورين.. وهذه صفات يجتمع عليها أبناء النفيدى.. لقد فقد السودان رجلاً نسأل الله له الجنة ولأهله حسن العزاء.. والتعازى موصولة من أسرة «الرأي العام»..