أكدت وزارة الدفاع الوطني، استفادتها القصوى من التقنيات والأنظمة الحديثة المتطورة التي يتيحها المركز الجهوي للاستشعار عن بُعد لدول شمال أفريقيا والنهوض بالسياسة، وشددت على استمراريتها في الاستفادة بانضمامها للمركز. ونوه الفريق ركن عبد الرحمن محمد زين الأمين العام لوزارة الدفاع إلى انضمام هيئة المساحة وتبعيتها لوزارة الدفاع، ودعا لدى مخاطبته افتتاحية اجتماعات المجلس العلمي ومجلس الإدارة رقم (21) للمركز الجهوي للاستشعار عن بُعد لدول شمال أفريقيا بوزارة الدفاع أمس، المؤتمرين للخروج بقرارات تدعم التطور العلمي والتقني في مجال تطور الدول الأعضاء، بجانب تحسين الثروات الوطنية للدول الأعضاء، وأكد الفريق عبد الرحمن أن السودان سيفي بكل التزاماته تجاه المركز. من جانبه، أعلن بروفيسور عبد الله الصادق علي مدير عام هيئة المساحة، أن المركز قدم الكثير من الخدمات للدول الأعضاء لشمال أفريقيا، ودعا لتطوير سلسلة الأقمار الاصطناعية لدول شرق أفريقيا، بجانب الاستقلال فضائياً عن بقية الدول، وأكد أن إمكانيات المركز مُتوافرة لهذا العمل، ونوّه إلى أن المركز يكتفي بالتطبيقات فقط، وأكد أنه سيستمر في تطوير التقنيات الفضائية باستقلاليته عن الدول الأخرى. من جهته، قال العميد ناجي الفقيه رئيس عام المركز الجهوي للاستشعار عن بُعد، إنّ نتائج هذه الدورة ستخرج لتصب في عملية التنمية وتطوير التقنية للدول الأعضاء، ووعد بالاستمرار في العمل لتطوير التقنية، ولفت إلى أنّ الوقت القريب سيشهد تطوراً في آليات المركز بالتعاون مع الدول التي تتميّز بتقنية فضائية، وأوضح أن المركز يعكف على إنشاء قمر اصطناعي لدول شرق أفريقيا ليستخدم في عملية النهوض بالعمل الفضائي والتنمية المستدامة، ووعد بسعي المركز لتحقيق طموحات كبيرة في مجال الفضاء. من ناحيته، أشاد د. الصحبي العافي رئيس مجلس الإدارة، بجهود السلطات السودانية لعقد هذه الدورة بالسودان، وطالب المركز الجهوي أن يقوم بدور فعّال في عمل الاستشعار عن بُعد للدول الأعضاء لدفع عجلة التنمية المستدامة ومجابهة الكوارث التي تحتم بذل مزيد من الجهود.