تتواصل هذه الايام عمليات الاستعدادات لموسم الهدي والاضاحي للسعودية بين وزارات التجارة والمالية والثروة الحيوانية واتحادات المصدرين وشعب المواشي واللحوم وغيرهم من المعنيين بالأمر لتفادي أي مهددات أو مشكلات تواجه سير الصادر. وقالت مصادر بالتجارة ل (الرأي العام) ان الموسم الحالي سيسير وفقاً لما هو مخطط له، وتوقعت المصادر ان يحقق عائداً مجزياً ومقدراً خاصة بعد الترتيبات المبكرة التي وضعتها الجهات المعنية بالأمر خلافاً للمواسم الماضية قبل قرار مقاطعة المواشي السودانية. وذكر مصدر ل (الرأي العام) اكتمال تأهيل محجري سواكن والكدرو واكتمال كافة اعمال الصيانة فيه وتزويده بالاحتياجات البيطرية والفنية التي تتضمن وصول المواشي الحيوانية بالصورة المطلوبة وتفادي «هلاكها» كما حدث في السنوات الماضية والتي احتج الموردون السعوديون على وصولها بصحة ضعيفة «غير مرغوبة» في الاسواق السعودية الأمر الذي ادى لانخفاض اسعارها بصورة اضرت بالمصدرين السودانيين والحاق خسائر فادحة بهم. وأوضح المصدر ان الوزارة تعكف خلال اليومين القادمين على وضع حلول مناسبة لمشكلة التمويل لتسهيل انسياب صادرات الثروة الحيوانية لهذا العام والمساهمة في زيادة اعداد الصادر من الضأن والماعز وفقاً للعدد المستهدف والذي يصل لمليون رأس من المواشي حسب احتياجات السوق السعودي للعام الجاري 8002 - 9002م. وقالت مصادر ل (الرأي العام) ان السلطات السعودية اكدت جاهزيتها لاستقبال المواشي السودانية للهدي والاضاحي للموسم الجاري، واشارت لحاجتها لزيادة الكميات المقررة نسبة للطلب الكبير للحوم والمواشي التي تتميز بجودة عالية وخلوها من أي امراض بجانب اعتمادها على المراعي الطبيعية.