تستعد بلادنا هذه الأيام لاستضافة بطولة شرق ووسط افريقيا للناشئين والتي تحمل اسم قائد المسيرة ورمز عزتنا سعادة المشير عمر البشير رئيس الجمهورية كلمسة وفاء وتأكيد وقوف كل رياضيي دول شرق ووسط افريقيا خلفه ضد الاتهامات الجائرة والحملات المغرضة التي تحاول النيل من كرامة المنطقة عموما وليس السودان وحده . وهي أيضا تأكيد للرسالة السامية والدور العظيم الذي تلعبه الرياضة في خدمة قضايا الشعوب وتوصيل رسالتها وتوحيد أهدافها وتطوير العلاقات بينها واذابة اي خلاف ويكفي المثل الذي يضرب دائما بلعبة تنس الطاولة التي أعادت العلاقات بين امريكا والصين والامثلة كثيرة حتى على المستوى الداخلي . ولاشك ان نجاح هذه البطولة يقع علي عاتق الاعلام الرياضي بكل تخصصاته للترويج للبطولة واهدافها وتغطيتها لانها اولا تحمل اسم الرئيس وثانيا فيها فوائد فنية لمنتخبنا الناشئ الذي يمثل مستقبل الكرة السودانية ولنؤكد قدرة السودان علي انجاح اي تظاهرة رياضية بعد ان شهد لنا الاخوة في اتحاد سيكافا بالتفوق في تنظيم بطولة اندية شرق ووسط افريقيا الاخيرة التي استضافها السودان برعاية المريخ والتي وصفت بانها انجح بطولة في تاريخ بطولات الاتحاد المختلفة رغم ان بعض الصحف الوطنية لم تعطها المساحة المناسبة والبعض سخر منها وقلل من اهميتها وحاول افشالها بسبب التعصب الاعمي . البطولة تقام تحت شعار( سلام وحدة تضامن) فلنعمل جميعا من اجل ان نحول هذا الشعار العظيم الي واقع والاجمل ان مدينة جوبا حاضرة جنوبنا الحبيب ستستضيف احدى المجموعات وتحتضن حفل الافتتاح وهو حدث يستحق الاهتمام إذ لأول مرة ينال الجنوب حظه في استضافة بطولة خارجية . نجاح البطولة مسئولية تضامنية نأمل ان يتجاوب معها كل الزملاء وان يساهم الجمهور في ذلك بالحضور وتشجيع اللاعبين وملء المدرجات . هل يستفيد الزملاء أخيرا انتبه مجلس الصحافة والمطبوعات واصدر قرارات في حق بعض الصحف الرياضية التي خرجت عن ميثاق الشرف الصحفي رغم انها شملت الصحف واعفت الكاتب وكما قال قبل ذلك الزميل شجرابي ان ايقاف الصحيفة واعفاء الكاتب مثل ان يرتكب سائق حادث حركة فتقوم الشرطة بحبس العربة واطلاق سراح السائق عموماً نأمل ان تكون هذه العقوبات بداية لتصحيح مسار الاعلام الرياضي وان يتقي الزملاء الله في القارئ وفي انفسهم بعد ان وصل الحال الي حد لايمكن السكوت عليه والصحف تمتلئ بالاساءات وبالفاظ لاتردد حتى في الشارع العام بل اصبحت بعض الكتابات تمثل خطرا على النشء والشباب. حروف خاصة استرد لاعب الهلال خليفة مستواه وانهى الهاجس الذي كان يؤرق مضاجع الجهاز الفني لايجاد ظهير ايمن في مستوى يوسف محمد، خليفة سيكون خير خليفة.