شهدت أسواق الخرطوم للمحاصيل والحبوب الغذائية والمواد والسلع الاستهلاكية حراكاً متزايداً في القوة الشرائية. وكشفت جولة «الرأي العام» داخل الأسواق عن استقرار في أسعار المحاصيل بينما شهدت أسعار بعض المواد التموينية ارتفاعاً في الأسعار. وعزا العديد من التجار استقرار أسعار المحاصيل الى استمرار وصول كميات مقدرة من مناطق الإنتاج. وأكد التجار ل «الرأي العام» حدوث تحرك في القوة الشرائية داخل الأسواق خاصة مع اقتراب شهر رمضان بالإضافة الى زيادة الطلبات على أنواع المحاصيل كافة. وكشفت الجولة عن تزايد الطلب على الذرة الفتريتة. وفي ذات السياق سجلت أسعار الذرة تراجعاً في الأسعار حيث سجلت الفتريتة (200) جنيه للأردب مقارنة بأسعار سابقة وصلت ل (212) جنيهاً فيما سجلت نوعية طابت (110) جنيهات للجوال بدلاً عن (115) جنيهاً في الأسابيع الماضية. أما الهجين فاستقر في حدود (105) جنيهات للجوال، وسجل الدخن (140) جنيهاً بفارق (10) جنيهات عن الأسبوع الماضي. وتوقع التجار أن تشهد الأسعار استقراراً برغم اقتراب شهر رمضان وزيادة الطلب. وفي سوق المواد التموينية كشفت الجولة عن انتعاش في حركة القوة الشرائية وصاحب ذلك ارتفاعاً في أسعار بعض السلع. وفي غضون ذلك قفزت أسعار سكر كنانة نوعية (خاص) لتصل (117) جنيهاً بدلاً عن (110) في الآونة الأخيرة فيما سجلت ماركة النيل (011) جنيهاً، والجنيد والمستورد سجل (801) جنيهات. أما الزيوت فارتفعت الى (74) جنيهاً للجركانة عبوة (36) رطلاً بدلاً عن أسعار تراوحت بين (86-27) جنيهاً فيما استقرت أسعار الدقيق في حدود (55) جنيهاً لعبوة (50) كيلو فيما قفزت أسعار الأرز الى (70) جنيهاً بدلاً عن أسعار سابقة تراوحت بين (65-67) جنيهاً. وعزا العديد من التجار ارتفاع بعض الأسعار لقلة المعروض في الأسواق مقابل زيادة الطلب عليها مما رفع من قيمة أسعارها، وتوقع العديد من التجار أن تشهد الكثير من السلع خاصة السكر والبقوليات ارتفاعاً في الأسعار خاصة مع اقتراب شهر رمضان.