كان الحضور انيقاً والتحضير واعداد الحفل اكثر ألقاً والتفاعل مع ايقاع الغناء اكثر حماساً.. حيث ازدانت باحة رابطة المرأة العاملة بحضور متفرد من النساء المهاجرات اللائى جئن من اكثر من «51» دولة اوروبية وعربية للمشاركة في ملتقى المرأة المهاجرة. وأفلحت رابطة المرأة في تجهيز مكان أنيق.. المرأة المهاجرة بازيائها البهية شكلت لوحة جميلة وتفاعلت مع «المغني» بحماس حينما غنى للسودان والوطن.. وبلغ الحماس ذروته حينما غنى تلك الأغنية التي قللت من شأن اوكامبو وعززت من مكانة البشير.. وتحدثت منى احمد علي الأمين العام لرابطة المرأة العاملة حديث القلب حينما ثمنت الجهود التي تبذل في العمل الطوعي واكدت اهمية التنسيق فيه حتى تأتي نتائجه طيبة مفيدة وكان حديثها مركزاً على دور المرأة المهاجرة في تطوير العمل الطوعي بالخارج حتى تكون سفيرة ناجحة لبلادها في عكس الصور الحقيقية للسودان ولم يبعد حديثها كثيراً عن الدور الذى يمكن ان تلعبه منظمات المجتمع المدنى بتنسيق مع الجهات الرسمية لتوفير ضمانات العودة الجزئية أو الكلية للأسرة المهاجرة وتوفير مناخات الاستقرار لها.. فيما أثنى ممثل جهاز المغتربين على ملتقى المرأة المهاجرة واهتمام الجهاز به وتميزه هذا العام بالحضور النوعي واثراء النقاش فيه.. حليمة حسب الله الوزيرة بوزارة التربية والتعليم اعطت اشارت واضحة حول اهمية ربط الابناء بالوطن وتواصل زيارات الأسر السودانية للسودان.. وحثت المرأة المهاجرة ان تكون خير سفيرة لبلادها وتدحض الاكاذيب التي تروج عن السودان وان تتفق النساء ان يكن ارقاماً صعبة داخل وخارج السودان لتكون امة متحضرة متطورة آمنة..