تستعد الأسر للشهر الفضيل من قبل أشهر وذلك بتجهيز الأطعمة الخاصة من «عواسة» الأبري الأحمر والأبيض والرقاق ونظافة الذرة وطحينها لعمل العصيدة ومكونات الطعام «من البامية والطماطم المجففة» والشرموط والبهارات وغيرها وشراء الأواني الجديدة وبناء الرواكيب الجديدة لزوم المقيلة ونهار رمضان الحار ويتفاءل المواطن بدارفور بقدوم شهر رمضان ويكون مسروراً ومنشرح القلب وتستقبل مدينة الفاشر شهر رمضان بالزفة المشهورة والتي تجوب انحاء المدينة بموسيقى الجيش ومعها ممثلو الطرق الصوفية والمريدون عصراً أو قبل يوم من ثبوت هلال رمضان. والإفطار بالفاشر له طعم خاص ولون ورائحة حيث أن كل مجموعة تفطر خارج منزلها بالطرقات ولو كان الفطور داخل المنزل يكون الباب مفتوحاً على مصراعيه ومن العادات الجميلة التي تمتاز بها الفاشر عند الافطار أهل الحي يقبضون أى شخص يمر بهم ويصرون عليه ليفطر ويقطع الصيام معهم ومن بعد ذلك يذهب لحال سبيله.