كشف البنك المركزي عن إجراءات مرتقبة لمراجعة ورفع الضوابط والإجراءات التي اتخذت أخيراً حول النقد الأجنبي تدريجياً بعد التحسن الكبير في احتياطيات النقد الأجنبي أخيراً، وأكد البنك المركزي ان الفترة الأخيرة شهدت ضخ كميات كبيرة من النقد الأجنبي للمصارف والصرافات لمقابلة الاحتياجات الآجلة والعاجلة. وقال بدرالدين محمود عباس نائب محافظ البنك المركزي إن هناك انفراجاً كبيراً في احتياطات النقد الأجنبي حدث مع نهاية النصف الأول مقارنة بالربع الأول، موضحاً بأن البنك المركزي استطاع زيادة حصيلة النقد الأجنبي بالحصول على قروض إضافية لتعويض النقص الذي حدث أخيراً الى جانب استقطاب ودائع بالنقد الأجنبي من خلال فتح باب الاكتتاب الداخلي والخارجي وأشار الى التدابير التي اتخذت لترشيد الطلب وتنظيمه، كاشفاً عن اتجاه البنك المركزي لرفع الضوابط والإجراءات الاحترازية التي اتخذت أخيراً لضبط النقد الأجنبي تدريجياً متى ما سمح. وقال إن نهاية النصف الأول من العام الحالي تشهد تحسناً ملحوظاً مقارنة بالربع الأول من هذا العام، مبيناً ان البنك وضع خطة لزيادة حصيلة النقد الأجنبي من خلال زيادة أسعار النفط أخيراً أمن الموقف من خلال زيادة احتياطيات النقد الأجنبي. وقال بدرالدين إن الإجراءات الأخيرة التي اتخذت أخيراً استطعنا ترشيد وتنظيم الطلب وتمكنا من زيادة حصيلة الصادرات غير البترولية وتمكنا من إحداث استقرار شامل في الأسعار. وفي ذات السياق استقر سعر الدولار في حدود جنيهين و«60» قرشاً، لسعر البيع، و«جنيهين» و«59» قرشاً لسعر الشراء طوال الاسبوع الماضي، في الوقت الذي شهد فيه سعر الريال ارتفاعاً طفيفاً مسجلاً «69» قرشاً مقارنة ب«68» قرشاً بداية الاسبوع الماضي وسط توقعات بتراجع سعر الصرف خلال الأيام المقبلة بعد تخطي سعر البرميل حاجز ال«69» دولاراً لأكثر من شهرين وارتفاع عائدات النفط.