يكثر في رمضان إقبال الناس على أخذ الخضار والفاكهة واللحوم بأنواعها بسبب توجسهم وخوفهم من الشهر العظيم قد يكون الشاري إمرأة أو رجل، فجوع الصيام يجعل الناس يهرعون إلى الأسواق وتتغير فترة الشراء من الصباح لفترة العصر وخاصة الرجال... للوقوف على هذا الموضوع أجرينا هذا الاستطلاع: عبد المطلب محمد بشير- بائع خضار يقول: أنا لي «32» سنة في هذه المهنة دائماً في رمضان يكثر شراء بعض الخضروات على الأخرى مثل «البطاطا- السلطات- الباذنجان» ويضيف الرجال يشترون أكثر من النساء بحكم ان الشراء دائماً يكون بعد الرابعة عصراً وهم موجودون في عملهم ويأتون للسوق قبل الذهاب إلى المنزل. أحب ان يشتري مني الرجال أكثر من النساء لكن حاصل العكس، هكذا ابتدر محمد آدم بائع فواكه قوله واضاف: أكثر سلعة تجد الاقبال الفواكه التي تعصر مثل «البرتقال، الجوافة، الليمون» لكن البلح وخلال الشهر نادر البيع إلا في الأيام الأولى. أما حمد حمزة فيقول في تبرم: النساء والرجال متساوون عندي في الشراء لكن الخضار بيعه في رمضان يقل إلا البطاطس والباذنجان لكن السلطة تجد رواجاً أكبر من قبل رمضان. محمد علي العطا- بائع اللحوم بأنواعها قال إن القوة الشرائية لديه في رمضان كبيرة خاصة على اللحوم الحمراء أما اللحوم البيضاء فتأتي الثانية وبعدها السجوك ونسبة النساء والرجال متساوية في الشراء ويوضح ان المرأة في هذه الآونة مثلها مثل الرجل في الخروج والعمل كذلك الشراء. يكثر شراء البلح في الأيام الأوائل من رمضان قال هذا دفع الله إبراهيم ثم اردف: أما بعد الاسبوع الأول من رمضان فلا يوجد بيع للبلح على الأطلاق وأنا عندي الرجال والنساء مثل بعض في نسبة الشراء. أما علي طه «موظف» يقول ليس لدي وقت لشراء الخضار لذلك اترك زوجتي تذهب للسوق أنا آتي عصراً وانا زهجان وتعبان فقط. الحاجة فاطمة تقول انا اشتري الخضار لي ولابنتي لأن ابني ما بشتري اشياء كويسة ودائماً مايخدع في السوق وفي رمضان «يقلب الليل نهار والنهار ليل» إذهب إلى السوق وابنتي زوجها أيضاً ليس لديه وقت للشراء . أما هنادي فتقول أعطى أمي لتشتري لي لأن زوجي أولاً في رمضان يأتي «هلكان» من العمل وغالباً يأتى مع الفطور» وحتى في الإجازات مثل يوم الجمعة والسبت أنا ما بحب الاشياء التي يأتي لي بها من السوق لأنه بنخدع بسهولة مثل «الطماطم» بدل من أن يأتي لي بها حمراء يختارها مرة أصفر ومرة أخضر يعني بي صراحة ما نافع على الاطلاق في الشراء».