وصف الرئيس عمر البشير، الأقباط بأنهم جزء من النسيج الاجتماعي والثقافي السوداني الجامع بمختلف طوائفه ونموذج للتعايش الحقيقي في الافراح والاتراح رغم الابتلاءات التي تمر بها البلاد. وأكد البشير خلال حفل إفطار الأقباط بدار المكتبة القطبية بأم درمان أمس بتوفير السكن اللائق لمتضرري الحروب في المدن والارياف، وتوفير مختلف الخدمات إكمالاً للوحة التعايش والاستقرار السياسي والتنموي والأمني وتقديم نموذج لانتخابات حرة ونزيهة حفظاً للحقوق في الترشيح دون تدليس او غش، لإخراج الشعب من الدائرة الخبيثة وتمهد للاستفتاء. واضاف: نسعى وراء وحدة البلاد حتى لا يكون عرضة للضغوط والاستعمار ونهب مكتسباته. واشار الرئيس الى ان البلاد أُبتليت بنزاعات لا ترقي لحمل السلاح وازهاق الأرواح مما أورث الحقد والغبن، واكد إزالة هذا الغبن بتعزيز الثقة وثقافة السلام بين ابناء الشعب، الذي قال بدأت معالمها تضح بشهادة المجتمع الإقليمي والدولي. وأضاف أن أعداء السودان لا يريدون له الاستقرار حين رفضوا التقرير الذي قدمه رودلف ادادا الممثل المشترك للاتحاد الافريقي والامم المتحدة، واضاف انهم كانوا يبحثون عن تقارير مفبركة تضخم الاحداث فشكّلت استقالة ادادا عزة وكرامة الشخصية الافريقية. ودعا اسقف إيبارشية ام درمان وتوابعها نيافة الأنبا صرابامون، الشعب السوداني الى نبذ التفرقة والسعي وراء الفضيلة والابتعاد عن المكاسب الضيّقة وجعل السودان موحداً بالارادة والعزيمة الصادقة.