عادت أسعار القمح والذرة ببعض أسواق البلاد المختلفة إلى الارتفاع مرة أخرى عقب عيد الفطر المبارك بعد إستقرار في الاسعار دام طوال شهر رمضان الماضي، حيث بلغ سعر اردب القمح باسواق محاصيل ام درمان نحو «220» جنيهاً للمستهلك بدلاً عن «190» جنيهاً في رمضان، فيما ارتفع سعر اردب الذرة الفتريتة الى نحو «220» جنيهاً بدلاً عن «195» جنيهاً وقفز سعر اردب الذرة طابت لنحو «220» جنيهاً وبلغ سعر أردب العكر «210» جنيهاً بدلاً عن «190» جنيهاً، فيما حافظ الدخن علي ثبات سعره في حدود«300» جنيه. وعزا التاجر عبد المنعم محمد بسوق المحاصيل بام درمان الارتفاع الذي لازم اسعار الذرة إلى قلة الوارد من مناطق الانتاج، بجانب إحجام التجار «المخزنين» عن ضخ كميات جديدة بعد رمضان إلى الاسواق، فضلاً عن تسبب الاشاعات التي اطلقها البعض بأن قلة الامطار في مناطق الانتاج ادت إلى تيبس المحاصيل. وحول ارتفاع اسعار القمح حمل عبد المنعم ولاية كسلا مسؤولية الامر بعد دخولها إلى السوق، وقيام البعض من تجارها بشراء هذه المحاصيل باسعار عالية من مناطق الانتاج لجهة تصديرها إلى دول الجوار مثل اريتريا الامر الذي أسهم في غلاء الاسعار بالاسواق. في غضون ذلك إرتفعت اسعار الذرة بولاية القضارف، وأكد التاجر محمد حسن باسواق محاصيل القضارف ل «الرأي العام» ان سعر اردب الذرة الفتريتة بلغ لنحو «215» جنيه بينما بلغ سعر اردب الذرة طابت «220» جنيه.