سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
النائب الاول: الحرية التي يشهدها السودان أهم ثمرات السلام** طه: ترسيم الحدود لا يعني فصل الوطن وسط هتافات مواطني واو (علي عثمان ضمان وامان) و(سير سير يا سلفاكير)
اكد الفريق أول سلفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية ان الحركة ستواصل التعاون مع المؤتمر الوطني لإنفاذ بنود السلام كافة وقال إن الحرية التي تشهدها البلاد هي أهم ثمرات السلام والإستقرار وجدد القول بان لاعودة للحرب مرة اخرى. بينما قال على عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية إن المؤتمر الوطني ملتزم بإستمرارالشراكة الإيجابية مع الحركة ومع سائر القوى المكونة لحكومة الوحدة الوطنية من أجل إنفاذ اتفاقيات السلام التي وقعت مع القوى السياسية المعارضة. وقال سلفاكير لدى مخاطبته امس إحتفالات البلاد بأعياد السلام بمدينة واو إنها تجئ دعما للإستقرار والتنمية في البلاد،ونوه سلفاكير الى المجهودات المتواصلة من قبل الحكومة مع مسلحي دارفور لإلحاقهم بركب السلام. وكشف عن العديد من القضايا التي يجري بحثها في مؤسسة الرئاسة والتي تسير بصورة جيدة مشيرا لقضية أبيي وبعض آليات الشراكة. ووصف كير قرار السيد رئيس الجمهورية القاضي بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين بأنه دعوة حقيقية للتشاور والتحاور من أجل هذا الوطن العزيز داعيا إلى مزيد من التسامح والتعايش . من جانبه قال على عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية إن ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب وفق إتفاق السلام الشامل الهدف منه التنظيم الاداري وتحديد المسئوليات وانجازحسن الإدارة وليس من أجل الفصل بين أبناء الوطن. وقال: سنضع علامات في الحدود الإدارية ولكنها لن تكون حواجز بين المجموعات السكانية، واضاف طه الذي كان يخاطب نهارأمس جموعا حاشدة بإستاد واو أن الفصل تنقضه جهود حكومة الوحدة الوطنية الساعية لربط البلاد بالطرق البرية والسكة حديد والنقل النهري والجوي ، ودعا طه الى ضرورة التمسك باتفاقية السلام وانفاذ بنودها بما يحقق التنمية والوحدة الجاذبة وقال إن ذلك لن يحدث الا بتغليب ثقافة الحوار وعدم الاستماع للمخذلين ومطلقي الشائعات، وطالب طه المواطنين بالتسامح والعمل على وحدة الصف ونبذ الفرقة. وكانت الجماهير باستاد واو تقاطع طه بالتصفيق وهي تهدف: (ضمان وأمان علي عثمان) وتهتف لرئيس حكومة الجنوب: (سير سير سلفا كير). وأشاد طه بالتقدم الواسع الذي شهده ملف اتفاق الترتيبات الأمنية والتنسيق السياسي بين الشريكين في السعي لتجاوز الصراع الذي اشتعل بين المسيرية والحركة الشعبية بجنوب كردفان وشمال بحر الغزال. وقال إن المؤتمر الوطني ملتزم بإستمرارالشراكة الإيجابية مع الحركة ومع سائر القوى المكونة لحكومة الوحدة الوطنية. ودعا طه حملة السلاح في دارفور للإستجابة لنداء السلام، مشيداً بجهود حكومة الجنوب في توحيد فصائل دارفور.