ألقى النائب الأول للرئيس السوداني رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت أمس، باللوم على شمال السودان، قائلاً انه لم يفعل شيئاً وسط الجنوبيين لجعل الوحدة جاذبة . وقال سلفاكير في أول جلسة مغلقة لمجلس الوزراء أول أمس، بحضور الرئيس عمر البشير ونائبه علي عثمان محمد طه، إن الحركة الشعبية ظلت تدعم وحدة البلاد منذ تأسيسها، لكن النظام في الشمال لم يفعل بما فيه الكفاية لجعل الوحدة جاذبة . وأضاف أن الحركة الشعبية ظلت تقاتل الانفصاليين، لكن الأنشطة التي يقوم بها الشماليون ضد الجنوبيين جعلت من الصعوبة بمكان إقناع شعب الجنوب بأن الوحدة هي الخيار الأفضل . وتابع انه لا أحد يفكر بأنني سأطلب من الجنوبيين التصويت للوحدة، أنا لا أستطيع أن افعل ذلك، سآخذ مقعداً في الخلف، واترك الحديث للآخرين، ومسألة الاختيار سأتركها للشعب . في تصريحات أخرى، أكد سلفاكير أن فرص الوحدة لا تزال موجودة، وأن بروتوكول مشاكوس طرح مسألتي الوحدة والانفصال كأحد بنوده الرئيسية، وقال لدى مخاطبته الاحتفال الذي نظم بمناسبة إعادة تعيين رياك مشار نائباً لرئيس حكومة الجنوب، إن المطلوب الآن تدارك العقبات التي اعترضت سير اتفاقية السلام الشامل، لجعل خيار الوحدة جاذباً، وأكد كير أن الوحدة هي الخيار الأول . المصدر:الخليج 21/6/2010