أكّد د. مطرف صديق وكيل وزارة الخارجية، أنّ توصيات ندوة «موسكو» التي انعقدت أخيراً كانت ناجحة وإيجابية، وأكّدت أنّ حلول مشكلات السودان يجب أن تكون بأيدي السودانيين أنفسهم. وقَالَ مطرف خلال مؤتمر صحفي عقده أمس بمقر القنصلية السودانية في دبي حول الوضع في جنوب السودان والحركة الشعبية، إنّ ما يجمعنا بالحركة واضحٌ ويأتي في إطار اتفاقية نيفاشا وفي إطار الدستور، وأعْرب عن اعتقاده بأنّ هناك من الروابط والاتفاقيات بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية وما بين الشمال والجنوب من الشراكة ما يستدعي استدامة الوحدة والتصويت لها بنعم في الاستفتاء، وأشار إلى أنّ المؤشرات الحاليّة لا تبشر بكثير من الخير، وأنّ الانفصال مُمكن، لكن النظرة الاستراتيجية ستتغلب على غيرها عند الاستفتاء، معتبراً أنّ أغلب الجنوبيين ليسوا مع الانفصال، وأشار إلى أنّهم نالوا ما أرادوا من الموارد والسلطة والحق في إطار وحدة السودان، وزاد: هناك من الخلافات والأوضاع الأمنية والصراعات ما يفوق دارفور، ما لا تستوعبه غير الوحدة.