دَفَعَ تقرير أمريكي صادر عن أحد مراكز البحوث الإستراتيجية بالولايات المتحدة ما أسماه بالملاحظات الخاصة بتقييم الأوزان السياسية للأحزاب السودانية خاصة في المرحلة المقبلة التي تشهد قيام الانتخابات.وَوَصَفَ التقرير الذي أوردت (أس. أم. سي) أمس جزءاً منه، المؤتمر الوطني بأنه من أكثر الأحزاب التي تتمسّك بعضويتها، ويسعى ألاّ تصيبه عدوى الانقسامات التي أصابت أحزاباً كبيرة مثل الاتحادي والشعبي، فيما وصف قيادة حزب الأمة بأنها تعتمد على ماضي الحزب في قيادة دفة الإدارة.وأشار التقرير إلى أن ثمة خلافات بَدَأت تدب في وسط عضوية المؤتمر الشعبي مثل العلاقة مع حركة العدل والمساواة والتعامل مع الجنائية، وسيطرة أمينه العام على مفاصل الحزب، فيما أشار إلى أنّ الاتحادي الديمقراطي أصبح مخترقاً من قوى اليسار في الآونة الأخيرة، إضافةً إلى ضعف التمويل في ميزانيته والخلافات التي ضربت صفوفه.وقال التقرير انّ أخطر ما يُواجه الحزب الشيوعي هو الاختراق منذ عملية إخراج نقد وضبط الوثائق، بجانب سيطرة القيادة التاريخية وصراع الأفكار بين الشباب، وبَيّنَ أنّ كل هذه العوامل أدّت لضعف الوزن الجماهيري للحزب وهي نتيجة تُعتبر من أكبر القواسم المشتركة التي تجمع الحزب مع الحركة الشعبية، التي أخذت الخلافات تضرب أهم جزء من أجزائها وهو قطاع الشمال. وقال التقرير انّ انشقاق القيادي د. لام أكول أحدث شرخاً كبيراً في عضوية الحركة الشعبية.