واشنطن(smc) صوّب تقرير أمريكي صادر عن أحد مراكز البحوث الإستراتيجية بالولايات المتحدة ما أسماه بالملاحظات الخاصة بتقييم الأوزان السياسية للأحزاب السودانية خاصة في المرحلة المقبلة التي تشهد قيام الانتخابات. ووصف التقرير الذي تحصلت (smc) على نسخة منه حزب المؤتمر الوطني بأنه من أكثر الأحزاب التي تتمسك بعضويتها ويسعى ان لا تصيبه عدوى الانقسامات التي أصابت أحزاب كبيرة مثل الاتحادي والشعبي فيما وصف التقرير قيادة حزب الأمة بأنها تعتمد على ماضي الحزب في قيادة دفة الإدارة. وأشار التقرير إلى أن ثمة خلافات بدأت تدب في وسط عضوية المؤتمر الشعبي مثل العلاقة مع حركة العدل والمساواة والتعامل مع الجنائية وسيطرة أمينه العام على مفاصل الحزب فيما أشار التقرير إلى أن الحزب الاتحادي الديمقراطي أصبح مخترقاً من قوى اليسار في الآونة الأخيرة بالإضافة إلى ضعف التمويل في ميزانيته والخلافات التي ضربت صفوفه . وقال التقرير ان أخطر ما يواجه الحزب الشيوعي هو الاختراق منذ عملية إخراج نقد وضبط الوثائق بالإضافة الى سيطرة القيادة التاريخية وصراع الأفكار بين الشباب مبيناً ان كل هذه العوامل أدت إلى ضعف الوزن الجماهيري للحزب وهي نتيجة تعتبر من أكبر القواسم المشتركة التي تجمع الحزب مع الحركة الشعبية والتي أخذت الخلافات تضرب أهم جزء من أجزائها وهو قطاع الشمال. وقال التقرير إن انشقاق القيادي د.لام أكول أحدث شرخاً كبير في عضوية الحركة الشعبية.
