سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تقرير من لجنة مراقبة حدود السودان وتشاد لاجتماع طرابلس *** الخرطوم ترهن نجاح المبادرة الليبية بتخلي أنجمينا عن دعم المسلحين مناوي والتريكي يبحثان الأزمة
تجتمع اللجنة الامنية العسكرية لانفاذ اتفاق طرابلس برئاسة ليبيا وعضوية اريتريا والسودان وتشاد اليوم بالعاصمة الليبية طرابلس وتبحث الازمة الاخيرة بين الخرطوم وانجمينا. وابلغت مصادر دبلوماسية مطلعة «الرأي العام» امس ان الاجتماع الطارئ للجنة جاء بناء على شكوى تقدمت بها كل من تشاد والسودان واتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وتستمع اللجنة المكلفة بمراقبة اتفاقية طرابلس بين البلدين حسب المصادر لتقارير من نقاط المراقبة التابعة لها على الحدود بين البلدين.. ويأتي الاجتماع في سياق الجهود الليبية الهادفة لاحتواء الازمة بين البلدين. إلى ذلك، بحث مني اركو مناوي كبير مساعدي رئيس الجمهورية رئيس السلطة الانتقالية لولايات دارفور بالعاصمة الليبية طرابلس امس مع رئيس اللجنة الشعبية للاتحاد الافريقي د. عبد السلام التريكي الوضع الراهن بين السودان وتشاد وسبل احتوائه الى جانب سير انفاذ اتفاقية ابوجا. وفي ذات السياق علمت «الرأي العام» ان مناوي سيجري عدداً من اللقاءات مع بعض القيادات الرافضة لاتفاق ابوجا الموجودة بالعاصمة الليبية طرابلس.ورهن مسؤول حكومي نجاح الوساطة الليبية في رأب الصدع بين السودان وتشاد بالتزام الاخيرة بعدم دعم الحركات المسلحة في دارفور وادارة حوار داخلي بين الحكومة التشادية ومعارضيها بدلا من القاء اللائمة على السودان.وتوقع السفير عبد الله الشيخ سفير السودان بتشاد نجاح المبادرة الليبية اذا التزمت تشاد باتفاق طرابلس والرياض مبينا ان السودان لا يأوي اي معارضة تشادية وقد لعب دور الوسيط المحايد في المفاوضات بين الحكومة التشادية والمعارضة.وقال الشيخ ان الحكومة التشادية تقود هذه الايام خط التعبئة من الداخل ضد المعارضة التشادية مبينا ان هذه التعبئة قد تخدم بعض اغراض الحكومة التشادية سياسيا ولكنها لا تعني التزام الجميع بما تم التوقيع عليه من اتفاقيات.وكشفت مصادر مطلعة تحدثت ل «اس ام سي» عن اتجاه جاد يتبناه كبير مساعدي رئيس الجمهورية مني اركوي مناوي يهدف الى تهدئة الاوضاع بين السودان وتشاد.وتوقعت المصادر التي فضلت عدم كشف هويتها ان يقوم كبير مساعدي رئيس الجمهورية بزيارة الى تشاد خلال الايام القليلة المقبلة بعد انتهاء برنامج زيارته الحالية للجماهيرية العربية الليبية.