طرابلس (smc)سونا اتفق السودان وتشاد على عودة سفيري البلدين الى الخرطوم وتشاد خلال اسبوعين وجدد الطرفان التزامهما بالأمتناع عن تقديم اي دعم اومساعدة للمعارضة في كل من البلدين . جاء ذلك فى ختام اعمال اللجنة الثلاثية بشأن تنفيذ مبادرة القذافي باعادة العلاقات الدبلوماسية بين تشاد والسودان التي تشكلت من تشاد وليبيا والسودان والتى اجتمعت في العاصمة الليبية . وشارك في الأجتماعات التي اختتمت أعمالها بعد ظهر امس كل من الدكتور مصطفي عثمان اسماعيل مستشار رئيس الجمهورية والدكتور عبد السلام التريكي امين شؤون الأتحاد الأفريقي بالخارجية الليبية وموسي فكي وزير العلاقات الخارجية في تشاد. وعبرت اللجنة عن ارتياحها للتطور الايجابي في العلاقات التشادية السودانية وخاصة الالتزام بوقف الحملات الاعلامية كما عبرت عن ترحيبها لقيام السودان وتشاد بتنفيذ كافة الأتفاقيات المبرمة وخاصة اتفاق طرابلس بشأن تسوية العلاقات بين السودان وتشاد الموقع في 8/2/2006وضرورة الالتزم باتفاق سرت بشأن المصالحة الوطنية التشادية وجدد الطرفان التزامهما بالامتناع عن تقديم اي دعم اومساعدة للمعارضة في كل من البلدين وفي هذا الصدد اكدت اللجنة علي الأسراع في تنفيذ فرق المراقبة علي الحدود واشار البيان الصحفى الذى صدر فى ختام الاجتماعات التى استمرت لمدة يومين أنه تم الاتفاق علي عودة السفراء خلال اسبوعين من تاريخ عقد هذا الأجتماع واتفقت اللجنة علي عقد اجتماعها القادم في طرابلس في يومي 19 -20/11/2008 واعربت اللجنة عن امتنانها البالغ للجهود التي يقوم بها قائد الثورة الليبية من اجل تطبيع العلاقات بين البلدين الي ذلك أدلى السيد/ موسي فكي وزير خارجية تشاد بتصريح لوكالة السودان للأنباء قال فيه انه تم تأكيد الالتزام باتفاقية طرابلس واتفاق سرت واتفاق داكار واضاف كما قررنا اعادة السفيرين خلال الأسبوعين القادمين واضاف سوف يعقد اجتماع في انجمينا يوم 15/11 للمتابعة واجتماع اخر في طرابلس يومي 19 و20من شهر نوفمبر القادم ندرس فيه تطبيق اتفاق سرت للمصالحة التشادية وللنظر في كيفية مساهمة الجماهيرية وتشاد في حل مشكلة دارفور من جانبه قال الدكتور مصطفي عثمان مستشار رئيس الجمهورية لسونا ان الاجتماع جاء استجابة لمبادرة الأخ القائد القذافى لأزالة التوترات في العلاقات بين تشاد والسودان واضاف نقل هذه المبادرة الدكتور علي عبد السلام التريكي في اول اغسطس الماضي لكل من الرئيس ادريس دبي والرئيس عمر البشير واستطرد قائلاً وعلي ضوء ذالك التحرك تم الأتفاق علي تشكيل لجنة ثلاثية لتنفيذ ماورد في المبادرة والتى احتوت علي وقف الحملات الاعلامية بين البلدين والعمل علي عودة التمثيل الدبلوماسي علي مستوي السفراء والامتناع عن تقديم اي دعم للمعارضة في البلدين والعمل علي اتمام المصالحة التشادية التشادية وكذلك المساهمة في حل قضية دارفور. وقال دكتور مصطفي وقفنا علي ماتم انجازه خلل هذه الأجتماعات واكدناعلي التقدم الذي حدث خاصة في مجال الحملات الاعلامية وامنا علي الاجتماعات التي عقدت في اطار مجموعة داكارسواء كانت في اسمرا او داكار او طرابلس واضاف مستشار رئيس الجمهورية حددنا موعدا لعودة السفراء خلال اسبوعين واضاف تم الأتفاق علي انجاح الأجتماع القادم في انجمينا والذي سيعقد في منتصف نوفمبر القادم علي مستوي وزراء مجموعة داكار كما تم الاتفاق علي لقاء في طرابلس في شهر نوفمبر لمتابعة المصالحة التشادية التشادية وقضية دارفور واختتم مستشار رئيس الجمهوريةتصريحه لسونا قائلاً مشيرا للروح الايجابية التي سادت الاجتماعات