استقبلت ولاية كسلا في الآونة الاخيرة عددا من اللاجئين الاريتريين والصوماليين يتراوح عددهم يوميا ما بين «50 و 70» لاجئاً وقال ادريس علي محمد مدير ادارة المنظمات بالمؤتمر الوطني بولاية كسلا ان حركة اللاجئين الاريتريين والصوماليين الى داخل الاراضي السودانية اصبحت تشكل هاجساً للولاية بعد ان تزايدت اعدادهم بصورة مكثفة. واضاف ان معدل اللاجئين الاريتريين والصوماليين وصل الى معدل «1600» في الشهر وان معظمهم من صغار السن وتتراوح اعمارهم ما بين «18-20» سنة.واكد ان الاسباب التي دفعت اللاجئين الاريتريين الى السودان تتمثل في الجفاف الذي ضرب المنطقة بالاضافة الى نذر الحرب بين اثيوبيا واريتريا. واشار الى ان المفوضية السامية للاجئين والجهات المختصة تعمل على توفيق اوضاعهم الغذائية والقانونية والطبية للتأكد من سلامتهم من داخل المعسكر في ولاية كسلا كاشفا عن عقد ملتقى جامع لدراسة اوضاع النازحين تنظمه ادارة المنظمات بالمؤتمر الوطني قريباً.