أعْلنت الحكومة اعتماد (3) منظمات سويسرية وأخرى أسكتلندية كمنظمات بديلة لنظيراتها التي استبعدت عقب صدور قرار المحكمة الجنائية بتوقيف الرئيس البشير، وقال عبد الباقي الجيلاني وزير الدولة بالشؤون الانسانية في تصريحات عقب لقائه بوفد من المعونة الأمريكية، انّ الحكومة ليست لديها أيّة مشكلة مع المنظمات الأجنبية طالما كانت تحترم البلاد ودستورها والاتفاقات المبرمة، وأبْدى الجيلاني ترحيبه بأيّة منظمة ترغب العمل في البلاد وفق المحددات المذكورة.واعتبر الجيلاني ان ظاهرة اختطاف عمال الإغاثة طبيعية بسبب انتشار قطّاع الطرق، واضاف ان معالجة الظاهرة ستتم عبر ثلاثة محاور، هي: حماية مقار وبعثات المنظمات ووكالات الأممالمتحدة، وتحريك زعماء القبائل للحد من الظاهرة، الى جانب الإسراع في عملية التنمية التي وصفها بالحل الناجع.