تبدا بالخرطوم نهاية العام الجارى اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين السودان ومصرلبحث القضايا المتعلقة بالتعاون الاقتصادى بين البلدين.واكدت فائزة ابوالنجا وزيرة التعاون الدولى المصرية فى تصريحات صحفية امس الاول بمطارالخرطوم قبل توجهها الى اثيوبيا، ان اجتماعات اللجنة العليا المشتركة ستسبقها اجتماعات للخبراء بين الجانبين برئاسة وزيري التعاون الدولي فى السودان ومصر لمناقشة الموضوعات التى سيتم اعتمادها فى جدول اعمال الدورة المقبلة، مؤكدة ان هذه الدورة ستشهد افتتاح الطريق الساحلى الذى يربط بين البلدين حتى الجزء الجنوبى من افريقيا بطول (280) كيلومترا على يدي علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية و د.احمد نظيف رئيس الوزراء المصرى، واعربت ابوالنجا عن املها فى ان ينتهى العمل فى الطريق قبل بدء اجتماعات اللجنة المشتركة بين الجانبين. واوضحت ابوالنجا ان الدورة المقبلة ستتطرق لمناقشة المشروعات المطروحة بين البلدين، من بينها مشروع السكة الحديد الذى يتم تنفيذه عبر الصندوق العربى للتنمية، مشيرة الى ان المشروع تم التطرق اليه فى القمة العربية الاقتصادية التى انعقدت بالكويت أخيراً، ودعت فى هذا الصدد الجهات المنفذة للمشروع لضرورة الاسراع بتوفيرالتمويل اللازم لانشائه، بجانب بحث استكمال مشروعات الاستثمارفى مجال الثروة الحيوانية. وتوقعت ابوالنجا ان تخرج الدورة القادمة بنتائج ايجابية تسهم فى تعزيز مسيرة التعاون الاقتصادى المشترك بين السودان ومصروالعمل على تيسيرحركة التجارة والاستثمار بين البلدين الشقيقين